وزيرة البيئة المصرية: «COP28» سيعزز الزخم الإيجابي الناجم عن «COP27»
ت + ت الحجم الطبيعي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية أن مؤتمرات المناخ دائماً ما تأتي في ظل ظروف وتحديات عالمية كبيرة، كما يأتي مؤتمر COP28 الذي سيعقد في الإمارات في ظل تحديات يواجهها العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مشاركتها في حفل ختام النسخة الثانية من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP 28 Simulation Model، الذي تنظمه الجامعة البريطانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ لمؤتمر COP28، وذلك في مقر الجامعة في مدينة الشروق.
وأكدت أهمية العمل في مؤتمر COP28 نحو الهدف العالمي لتمويل التكيف مع التغير المناخي، ما يسهم في تقليل الخسائر والأضرار، مُوضحة أنه عند الحديث عن تمويل التكيف لا يمكن تجاهل أهمية مضاعفة تمويل التكيف وانتقال التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستسهم في تطوير العديد من القطاعات المهمة كالزراعة.
وقالت إن الفكرة في التمويل ليست توفير 100 مليار فقط وإنما الفكرة في كيفية تأمين وصول التمويل للدول النامية المستحقة وضمان انتقال تكنولوجيا بسعر معقول وعادل، تفعيلاً لمبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة والذي أقرته اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ وكذلك اتفاق باريس، والذي يتطلب من الجميع العمل في شأن تغير المناخ، وتحقيق العدل في تحمل من أسهم بشكل أكبر في المشكلة مسؤولية أكبر لحلها بتقديم الدعم والتمويل للدول النامية التي لم تتسبب في المشكلة أو أسهمت في جزء بسيط منها وهو ما نسعى إلى تحقيقه في مؤتمر المناخ COP28.
وأوضحت أن مصر تسعى للتعاون مع جميع الأطراف للبناء على نتائج مؤتمر المناخ «COP27» المؤدي إلى «COP28» لتحقيق تحول عادل في مجال الطاقة، وإيجاد سبل لسد الفجوات بين الالتزامات والتطلعات نحو تحقيق التحول العادل في مجال الطاقة، والتوصل إلى تنفيذ حقيقي، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تتطلب إدراجها في جدول أعمال مؤتمر المناخ «COP28» المقبل.