| ماذا نعلم عن الأسيرة المحررة خالدة جرار؟

• الاحتلال اعتقل الاسيرة المحررة خالدة جرار عام 2015 و2017 و2023

وصلت الأسيرة المحررة القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى منزلها عقب الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل.

وكانت عائلة جرار في استقبالها لدى الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المحررين.

وجرار هي سياسية فلسطينية وعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أنها نائبة سابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني.

اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2015 “بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور يسعى لتحرير فلسطين”، وفقا للاحتلال.

أفرج الاحتلال عن جرار في 3 يونيو/حزيران 2016 بعد أن أمضت 15 شهرًا في الاعتقال، إلا أنها اعتقلت مرة أخرى في صيف 2017.

وفي سبتمبر/أيلول 2021، تم الإفراج عنها، ولكن أعيد اعتقالها مجددًا في 26 ديسمبر/كانون الأول 2023.

في آذار /مارس 1989، قادت جرار واحدة من أكبر المسيرات النسوية الفلسطينية، حيث شاركت فيها أكثر من 5 آلاف امرأة، انطلقت من مدينة البيرة باتجاه رام الله. وتعرضت المسيرة لهجوم من قوات الاحتلال التي اعتقلت العديد من المشاركات، بما في ذلك جرار التي تعرضت للضرب خلال عملية اعتقالها والتحقيق معها، ووجهت لها تهم تتعلق بمقاومة الاحتلال والتحريض عليه.

كرّست جرار جهودها في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين من خلال عملها الحقوقي، حيث تولت إدارة مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى. وخلال هذه الفترة، واجهت مضايقات متكررة من سلطات الاحتلال، كما تعرض زوجها للاعتقال أكثر من 10 مرات.

ومنذ أواخر التسعينيات، فرض الاحتلال قيوداً على حرية سفرها لسنوات طويلة.

وخلال مسيرتها السياسية والحقوقية، مثلت جرار فلسطين في قمة حقوق الإنسان التي عُقدت في قصر الإليزيه بفرنسا، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.