| ماكرون: التعاون السياسي والأمني مع الأردن أصبح أكثر أهمية في ظل التحديات الإقليمية الراهنة

جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
نشر :
منذ 10 دقائق|
- ماكرون:الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تتضمن إطارًا موثوقًا وضمانات أمنية وتشكيل حكومات جديدة
- ماكرون: زيارة الملك عبد الله الثاني إلى فرنسا تشكل فرصة لتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتنموية
- ماكرون: فرنسا وأوروبا مستعدتان للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، استعداد فرنسا والدول الأوروبية للمساهمة في خطة إعادة إعمار غزة التي قدمها القادة العرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستُناقش يوم الخميس في المجلس الأوروبي، وهي فرصة مناسبة لتطوير مقاربة سياسية شاملة لهذا الملف.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع جلالة الملك عبد الله الثاني في قصر الإليزيه بباريس، أوضح ماكرون أن الخطة تتضمن إطارًا موثوقًا وضمانات أمنية وتشكيل حكومات جديدة، بما يساهم في تعزيز جهود وقف إطلاق النار.
وأكد الرئيس الفرنسي أن تحقيق مستقبل آمن لشعوب المنطقة يتطلب شجاعة سياسية، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني في هذه المرحلة الصعبة.
وشدد على ضرورة أن يتحلى القادة “الإسرائيليون” والفلسطينيون بالشجاعة ذاتها، لأن غياب الحل السياسي سيؤدي إلى تصاعد التطرف واستمرار المأساة لعقود قادمة.
الدولة الفلسطينية.. الجزء المفقود في الاتفاقيات الإبراهيمية
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد ماكرون أن هناك عنصرًا مفقودًا في الاتفاقيات الإبراهيمية، وهو الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن تحقيق ذلك سيمكّن الفلسطينيين من استعادة حقوقهم المشروعة، ويزيل أي ذرائع لاستغلال القضية من قبل الأطراف التي تسعى إلى فرض سيطرتها.
وأضاف أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مقرونة بضمانات لأمن “إسرائيل”، مع أهمية مشاركة جميع دول المنطقة في هذه العملية لضمان نجاحها.
إدانة لاستمرار القصف “الإسرائيلي” على غزة
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أسفه لاستئناف القصف “الإسرائيلي” رغم جهود الوسطاء، واصفًا ذلك بأنه “انتكاسة دراماتيكية” للفلسطينيين الذين يعانون مجددًا من القصف.
تعزيز التعاون الفرنسي الأردني
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد الرئيس الفرنسي أن التعاون السياسي والأمني مع الأردن أصبح أكثر أهمية في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، مشددًا على التزام فرنسا بدعم الأردن ومساندة الشعب الأردني.
كما أشار إلى أن توقيع الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن يعكس عمق العلاقات الثنائية والثقة المتبادلة بين الجانبين.
وأضاف أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى فرنسا تشكل فرصة لتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتنموية.
وأشاد ماكرون بدور الأردن في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، سواء من خلال استضافة وعلاج ألفي طفل جريح من غزة، أو في جهوده المتعلقة بالشأن السوري، أو في مكافحة الإرهاب عبر مبادرة اجتماعات العقبة.