اخبار الأردن

| ما الذي أغضب حكومة نتنياهو خلال مراسم تسليم المحتجزين في غزة؟

أحد المحتجزين يقبل رأس عنصر من كتائب القسام

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 21 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 20 دقيقة|

  • مكتب نتنياهو: المراسم التي تقيمها حركة حماس أثناء تسليم المحتجزين “مراسم إذلال”

تسببت مراسم تسليم المحتجزين “الإسرائيليين” في غزة، بحالة من الغضب لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصفتها بمراسم “إذلال”، خصوصا مراسم تسليم الدفعة السابعة والتي شهدت لحظات مثيرة خصوصا عندما قبل أحد المحتجزين رؤوس عناصر كتائب القسام على المنصة، بالإضافة إلى العروض العسكرية ورفع الشعارات التي تستفز حكومة نتنياهو. 

الأمر الذي أغضب حكومة نتنياهو، والتي قررت فيما بعد باتخاذ قرار بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى يتم الحصول على تعهد من حماس بعدم إجراء مراسم لتسليم المحتجزين في المستقبل.


واعتبر مكتب نتنياهو أن المراسم التي تقيمها حركة حماس أثناء تسليم المحتجزين “مراسم إذلال”.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى إشعار آخر.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لافتة الى أنه تم إنزالهم من الحافلات وإعادتهم إلى الزنازين. 

في مشهد لافت، أعاد المحتجز “الإسرائيلي” عمير، الذي أفرجت عنه كتائب القسام السبت 22 فبراير 2025، إلى الأذهان لحظات الإفراج عن صديقيه مايا وإيتاي ريغيف، اللذين تم إطلاق سراحهما بشكل منفصل في نوفمبر 2023 بعد أن كانوا جميعًا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

تفاصيل اللحظة المؤثرة

عمير، الصديق المقرب من مايا وإيتاي، فاجأ الجميع عندما قام بتقبيل رؤوس مقاومي القسام لحظة الإفراج عنه، في لقطة أثارت جدلًا واسعًا.

مايا وإيتاي ريغيف، عند الإفراج عنهما، حظيا باهتمام إعلامي كبير حيث تصدّرت نظرات مايا للمقاوم القسامي المنصات، بينما أصبح سلام إيتاي على أحد مقاتلي القسام حديث الإعلام.

المشهد يعيد الجدل حول طبيعة معاملة المحتجزين لدى المقاومة، في وقت لا تزال فيه الأنظار موجهة نحو غزة وسط المساعي لإتمام صفقات تبادل جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى