| مسؤول في تل أبيب: احتمال التوصل إلى صفقة جزئية قريبًا بشأن غزة

فلسطينيون يسيرون قرب مبانٍ مدمرة بغزة
نشر :
منذ 7 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 7 دقائق|
- البث العبرية: الوساء يضغطون على تل أبيب وحماس للعودة لمفاوضات وقف النار في غزة وإبرام صفقة تبادل
في تطور جديد لمساعي إنهاء العدوان على قطاع غزة، كشفت مصادر لدى الاحتلال الإسرائيلي مطلعة عن احتمال التوصل إلى صفقة جزئية قريبة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وسط ضغوط أمريكية وقطرية ومصرية مكثفة لاستئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار قبل تنفيذ خطة الاحتلال الشاملة لمدينة غزة التي أقرها الكابينت مؤخراً.
أكد مسؤول في تل أبيب مطلع لقناة 12 العبرية مساء السبت، وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة جزئية بشأن قطاع غزة في القريب العاجل.
وأشارت هيئة البث العبرية “كان 11” إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تمارس ضغوطاً مكثفة على الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وأضافت الهيئة أن الوسطاء يحاولون استئناف المفاوضات قبيل بدء تنفيذ خطة الاحتلال التي صادق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) خلال اجتماعه ليلة الخميس الجمعة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات، قولها إن الوسطاء يرون إمكانية دفع صفقة قد تمنع تنفيذ الاحتلال الكامل لمدينة غزة.
كما أكدت المصادر أن تل أبيب أوضحت لواشنطن إمكانية إيقاف العملية العسكرية مؤقتاً لإتاحة المجال لإبرام الصفقة، حتى لو كانت بدأت فعلياً.
وأوضح المسؤول في تل أبيب أن “الباب لا يزال مفتوحاً أمام احتمال التوصل إلى اتفاق، رغم وجود معارضة داخل الكابينت”.
وذكر لقناة 12 أن “الجهود الحالية تتركز على دفع مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مع إشارات تفيد بإمكانية عودة حماس إلى طاولة المفاوضات”.
وادعى المسؤول أن المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى غزة تقلص من حملة التجويع، مشيراً إلى أن حماس تواجه ضغوطاً داخلية بعدما أثارت مقاطع فيديو تظهر المحتجزين يعانون من الجوع، ما قد يدفعها للتفاوض.
وفي سياق متصل، التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث مقترح الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.
من جهة أخرى، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال رون ديرمر قوله خلال جلسة الكابينت إن إدارة ترمب ستقدم عرضاً لإنهاء الحرب خلال الأسابيع المقبلة.
لكن مسؤول في تل أبيب مشارك في المفاوضات أشار لموقع “أكسيوس” إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الاحتلال وحماس حول شروط إنهاء الحرب، مما يجعل أي صفقة شاملة غير واقعية في هذه المرحلة.