اخبار الأردن

| مصادر سورية: عشرات القتلى والمصابين في اشتباكات دامية بين مجموعات مسلحة في السويداء

مواكب للشرطة السورية

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعتين|

اخر تحديث :  

منذ 28 دقيقة|

  • الاشتباكات اندلعت إثر خلافات متصاعدة وحالات احتجاز متبادلة بين الطرفين
  •  ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 37 قتيلاً
     

قُتل 20 شخصاً وأصيب نحو 90 آخرين في اشتباكات دامية اندلعت الأحد بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بحسب ما نقلت مصادر محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ودفعت هذه التطورات السلطات إلى إرسال قوات من وزارة الداخلية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التصعيد، وسط مخاوف من امتداد الفوضى إلى محيط العاصمة دمشق.

الاشتباكات التي وصفت بالأعنف منذ سنوات، اندلعت إثر خلافات متصاعدة وحالات احتجاز متبادلة بين الطرفين، تفجرت عقب اعتداء تعرض له سائق درزي وسلب سيارته بين ريف دمشق والسويداء. تطورت الأحداث إلى مواجهات مسلحة في حي المقوس شرقي السويداء، وامتدت لاحقاً إلى قرى الصورة الكبيرة والطيرة.


وحذر شيخ عقل طائفة الدروز حمود الحناوي من فتنة تهدد استقرار المنطقة، داعياً الرئيس السوري أحمد الشرع وكبار العقلاء إلى التدخل العاجل لوقف القتال وصون الكرامات. كما دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضبط النفس، مؤكداً أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين.

وتأتي هذه المواجهات بعد أشهر من اشتباكات مشابهة قرب دمشق وفي السويداء، التي شهدت في أبريل وأيار مقتل أكثر من 119 شخصاً. ووسط هذا التصعيد، تزايدت الدعوات المحلية والدولية لاحتواء التوتر والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في جنوب سوريا، في ظل مرحلة سياسية حساسة تعيشها البلاد بعد تغيير القيادة السورية نهاية العام الماضي.

 ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 37 قتيلاً

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات العنيفة بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا إلى 37 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وأوضح المرصد، ومقره لندن، أن القتلى هم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من أبناء العشائر البدوية، فيما تجاوز عدد المصابين 50 شخصاً حتى الآن.

وتشهد محافظة السويداء منذ يومين تصاعداً في التوتر والاشتباكات المسلحة بين الطرفين، وسط محاولات محلية ورسمية لاحتواء الوضع ومنع انزلاق المحافظة إلى مزيد من العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى