اخبار الأردن

| مكتب نتنياهو: ندرس بجدية مقترح ترمب بشأن المحتجزين.. وحماس ستستمر في تعنتها

نشر :  

منذ 32 دقيقة|

  • الاحتلال “يدرس بجدية” مقترح ترمب الجديد ومبعوث أمريكي أرسله لحماس
  • مقترح ترمب يتضمن الإفراج عن 48 محتجزًا مقابل آلاف المحتجزين ووقف عملية غزة
  • قنوات خلفية عبر وسطاء أمريكيين وفلسطينيين ومن الاحتلال لنقل المقترح الجديد إلى حماس

أفاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حكومته “تدرس بجدية” مقترحًا جديدًا قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يهدف لإنهاء الحرب في غزة وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين. ورغم ذلك، أضاف البيان أنهم يعتقدون أن حركة حماس “ستستمر في تعنتها”.


ويأتي هذا الإعلان ليكشف عن جهود دبلوماسية مكثفة وغير معلنة جرت خلف الكواليس، حيث كشف موقع “أكسيوس” أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أرسل المقترح إلى حماس الأسبوع الماضي عبر قنوات خلفية، في محاولة لإيجاد حل قبل شن هجوم واسع النطاق يخطط له جيش الاحتلال لاجتياح مدينة غزة.

تفاصيل المقترح الأمريكي

وفقًا لمسؤول كبير في حكومة الاحتلال مطلع على التفاصيل، فإن المقترح الجديد يتضمن بنودًا جوهرية ومتقدمة، تشمل:

الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين المتبقين لدى حماس، والبالغ عددهم 48 شخصًا.

إطلاق سراح ما بين 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، من بينهم المئات ممن يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة.

وينص المقترح على أنه بمجرد سريان وقف إطلاق النار، تبدأ مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب بشكل دائم، بما في ذلك مطالب الاحتلال بنزع سلاح حماس، ومطالب حماس بالانسحاب الكامل والنهائي لجيش الاحتلال من القطاع. وقد تضمن العرض رسالة واضحة مفادها أن البديل عن قبوله سيكون “سيئًا للغاية”، في إشارة إلى العملية العسكرية الواسعة.

دبلوماسية القنوات الخلفية

ما يميز هذه المبادرة هو اعتمادها على قنوات تواصل غير رسمية تجاوزت الوسطاء التقليديين في مصر وقطر. فقد كلّف ترمب مبعوثه ويتكوف ببذل جهد متجدد لإنهاء الحرب، فقام ويتكوف بالتواصل مع حماس عبر قناتين:

بشارة بحبح: رجل أعمال فلسطيني أمريكي، نقل رسالة مباشرة من ويتكوف إلى حماس مفادها أن ترمب سيضمن انتهاء الحرب إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين. وردت حماس عبره باستعدادها لصفقة شاملة بشرط أن يتزامن الإفراج مع وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات.

جرشون باسكين: ناشط سلام من الاحتلال له تاريخ طويل في التواصل مع حماس، حيث لعب دورًا في صفقة إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط. استخدمه ويتكوف لنقل المبادئ العامة للصفقة إلى الحركة.

شكوك حول فرص النجاح

رغم جدية العرض، أبدى مسؤولو الاحتلال تشككًا في نجاح هذه القنوات الخلفية، مشيرين إلى أن حماس لا تعتبرها موثوقة، خاصة بعد شعورها بالخداع سابقًا حين لم تضغط واشنطن لإنهاء الحرب بعد إفراج الحركة عن محتجز أمريكي.

ونقل عن مسؤول كبير في حكومة الاحتلال قوله: “لا يبدو أن حماس تستجيب بشكل إيجابي للمقترح، ولا يبدو أننا على وشك تحقيق اختراق. يجب أن يتغير شيء ما في مواقف أحد الأطخولها للوصول إلى حماس؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى