| نجل ترمب: بإمكاني الترشح لرئاسة الولايات المتحدة بسهولة

نشر :
منذ 26 دقيقة|
- إريك ترمب: “وجدت نفسي غير معجب تمامًا بنصف السياسيين الذين أراهم”
أعرب إريك ترمب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن ثقته بقدرته على الترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية دون صعوبات كبيرة، لكنه تساءل عما إذا كان مستعدًا لجر أفراد عائلته إلى هذه التجربة.
وفي تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز، قال إريك ترمب (41 عامًا): “السؤال هنا هو: هل أريد جرّ عائلتي إلى هذا الأمر؟ هل أرغب بأن يعيش أطفالي نفس ما عشته خلال العقد الماضي؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً”.
وأشار إلى أن أفرادًا آخرين من عائلة ترمب يمكنهم الترشح للرئاسة أيضًا، رغم ابتعاده شخصيًا عن الحياة السياسية في السنوات الماضية، وتركيزه على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017، على عكس شقيقه دونالد جونيور وشقيقته إيفانكا ترمب.
وأضاف: “وجدت نفسي غير معجب تمامًا بنصف السياسيين الذين أراهم… وأعتقد أن بإمكاني أداء المهمة بكفاءة عالية”.
وعند سؤاله عن احتمالية أن تكون انتخابات 2024 هي الأخيرة لدونالد ترمب، قال: “لا أعرف… سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاصًا آخرين غيري”.
وتابع قائلاً: “السؤال الأهم هو: هل ترغب فعلاً في خوض هذا المسار؟ وهل تريد تعريض من تحبهم لوحشية هذا النظام؟ ولست متأكدًا بعد من إجابتي على ذلك”.
وردًا على الانتقادات بشأن استفادة العائلة ماليًا من وجودها في البيت الأبيض، نفى إريك بشدة هذا الادعاء، قائلاً: “إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترمب”.
وأوضح أن العائلة خسرت أموالًا طائلة نتيجة تولي والده المنصب، مؤكدًا أنهم أنفقوا ما يقارب 500 مليون دولار على الدفاع القانوني، خاصة في ما يتعلق بالاتهامات “الزائفة” بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.
واختتم بالقول: “لو لم يترشح والدي من الأساس، لكنا وفرنا كثيرًا من الأموال. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة والتكاليف القانونية مرتفعة للغاية، والثمن الذي دفعته عائلتنا كان باهظًا جدًا”.