| هل ينتهي عصر الذهب؟.. صندوق بيتكوين يتفوق

بتكوين والذهب
نشر :
منذ ساعتين|
- صندوق التداول الفوري لبيتكوين يسجل تدفقات استثمارية بقيمة 6.96 مليار دولار
سجّل صندوق التداول الفوري لبيتكوين (IBIT) التابع لشركة بلاك روك تدفقات استثمارية صافية بلغت 6.96 مليار دولار منذ بداية عام 2025، متجاوزًا بذلك صندوق “إس بي دي آر جولد تراست” (GLD)، أكبر صندوق مدعوم بالذهب في العالم، والذي سجل تدفقات بلغت 6.5 مليار دولار فقط، وفقًا لبيانات بلومبرغ.
بهذا الإنجاز، أصبح IBIT سادس أكثر صناديق المؤشرات شعبية من حيث التدفقات خلال العام، في وقت تراجع فيه GLD إلى المركز السابع.
ويرى محللون أن هذه التحولات تعكس توجّهًا متصاعدًا لدى المستثمرين المؤسسيين نحو الأصول الرقمية على حساب الأصول التقليدية مثل الذهب.
ورغم تراجع سعر بيتكوين بأكثر من 10% عن ذروته في يناير، حافظت صناديق بيتكوين الفورية على جذب رؤوس الأموال بقوة، إذ اشترت ما يقرب من 18,644 وحدة بيتكوين خلال الأسبوع الماضي وحده، في حين لم يتجاوز الإنتاج الأسبوعي للمعدنين 3,150 وحدة.
وأشار إريك بالشوناس، كبير محللي صناديق المؤشرات في بلومبرغ، إلى أن هذه التدفقات “إشارة جيدة جدًا على المدى الطويل”، وتدعم التوقعات التي تشير إلى أن صناديق البيتكوين قد تمتلك في المستقبل ثلاثة أضعاف رأس المال الذي تحتفظ به صناديق الذهب.
في المقابل، واصل الذهب أداءه القوي هذا العام مع تجاوزه حاجز 3,000 دولار للأونصة، مدفوعًا بمخاوف من التضخم والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية.
من جهة أخرى، لا تزال هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) تتريث في اعتماد صناديق مؤشرات تقدم خدمة “التخزين” (Staking)، رغم توفرها في أسواق مثل كندا وأوروبا، ما دفع مجلس الابتكار للعملات المشفرة إلى دعوة الهيئة لتوضيح موقفها القانوني والتنظيمي حيال هذا النوع من المنتجات الاستثمارية.
ويُنتظر أن تحسم الهيئة مصير أكثر من 70 طلبًا معلّقًا لإنشاء صناديق مؤشرات مرتبطة بالعملات المشفرة، وسط نمو متسارع في الطلب على هذه الأصول.