| وزير الخارجية السوري: نشكر الدول المانحة ونسعى لبناء سوريا موحدة ومستقرة

• الشيباني: عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهدا دوليا ومساهمة في تنشيط الاقتصاد
• الشيباني: رفع العقوبات الاقتصادية عن بلدنا ضرورة إنسانية وأخلاقية وليس مجرد مطلب سياسي

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال مشاركته في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا في بروكسل، على أهمية الدعم الدولي المقدم للشعب السوري، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل “واجباً أخلاقياً تجاه المحنة الحالية في سوريا”.

وأشاد الشيباني بتمثيل بلاده في المؤتمر، مؤكداً أن “سوريا شهدت تحولات سياسية حقيقية، والسوريون موحدون وملتفون حول إدارتهم الجديدة لإنجاحها”.

وأضاف أن “الشعب السوري احتفل بالخلاص من نظام الأسد، وبدأنا تجاوز تركاته والانقسامات الطائفية والإثنية”.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، اتهم الشيباني إسرائيل بانتهاك اتفاقية 1974 والتوغل داخل الأراضي السورية، معتبراً ذلك “خطراً على سيادة سوريا وسلامة شعبها”.

كما أشار إلى أن حكومته تسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً الحرص على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار.

كما شدد الوزير السوري على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، واصفاً ذلك بأنه “ضرورة إنسانية وأخلاقية وليس مجرد مطلب سياسي”.

وأضاف: “خطواتنا نحو نهضة سوريا يجب أن تتوافق مع تطلعات شعبنا، الذي ما زال يعيش في المخيمات”، مشيراً إلى أن “عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهداً دولياً ومساهمة في تنشيط الاقتصاد”.

وفي ختام تصريحاته، أكد الشيباني انفتاح سوريا على الحوار والتعاون الدولي، مشدداً على الثقة بقدرة بلاده على تجاوز المحنة وبناء مجتمع يسوده السلام.