| وزير الخارجيه الامريكي: لا يمكنني التعليق على مفاوضات وقف اطلاق النار في غزه حاليا
- روبيو يجدد التأكيد على رغبة الولايات المتحدة في منح سوريا فرصة لتحقيق الازدهار
- أول لقاء يجمع وزير خارجية سوري مع وزير خارجية أمريكي منذ 23 عاما وهذا أبرز ما جرى
التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، الخميس في مدينة أنطاليا التركية، نظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحضور وزير الخارجية التركي السيد هاكان فيدان.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو أن الولايات المتحدة منفتحة على خطط بديلة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود انتقادات للخطة الحالية، ومؤكدًا أن واشنطن تعمل على خطة لتوفير المساعدات الإنسانية وتبدي استعدادًا لدعم أي مبادرة تحقق هذا الهدف.
وأوضح الوزير أنه أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيًا بقلق واشنطن الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مضيفًا أن بلاده تشعر بمعاناة سكان القطاع، وهي منزعجة من استمرار الأزمة الإنسانية هناك.
وادعى روبيو أن حركة حماس تقوم بسرقة المساعدات التي تدخل قطاع غزة.
ورفض الوزير التعليق على تفاصيل المفاوضات الجارية بشأن غزة، مكتفيًا بالإشارة إلى أن دولًا مثل قطر ومصر وتركيا منخرطة في الجهود المبذولة بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، وصف الوزير المرحلة الحالية بأنها “فرصة تاريخية” لسوريا، لكنه حذر من أن الطريق نحو السلام والاستقرار لا يزال طويلًا، مؤكدًا أن واشنطن تريد فعل كل ما بوسعها لدعم هذه المسيرة.
وعلى صعيد الحرب في أوكرانيا، قال الوزير إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تنتظر نتائج محادثات الجمعة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا قبل اتخاذ قرار بشأن لقاء محتمل بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن ما يهم الرئيس الأمريكي هو وقف الحرب، بغض النظر عن الجهة التي ستُنسب إليها الفضل في ذلك.
ويعتبر اللقاء، أول لقاء يجمع وزير خارجية سوري ووزير أمريكي منذ 23 عاما، حيث كان آخر لقاء عندما التقى الوزير فاروق الشرع نظيره الامريكي في عام 2002.
وخلال اللقاء، بحث الشيباني مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن تخفيف هذه القيود يمثل خطوة أساسية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ودعم جهود إعادة الإعمار.
وأشار الطرفان إلى أهمية تنسيق الإجراءات بين دمشق وواشنطن وبروكسل لتسهيل دخول المساعدات وتدفق الاستثمارات.
كما تناول الاجتماع سبل بناء علاقة استراتيجية طويلة الأمد بين سوريا والولايات المتحدة.
وقبيل اللقاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير ماركو روبيو جدد التأكيد أمام نظرائه الأوروبيين على رغبة الولايات المتحدة في منح سوريا فرصة لتحقيق الازدهار.
وأضافت الخارجية أن روبيو استعرض خلال الاجتماع جهود الرئيس ترمب لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، لافتاً إلى المبادرات الدبلوماسية والإنسانية التي تبنتها واشنطن مع حلفائها الأوروبيين لتخفيف معاناة المدنيين والدفع نحو حل تفاوضي شامل.
روبيو: السلطات الجديدة في سوريا تريد السلام مع تل أبيب
وقال ماركو روبيو، إن قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع تل أبيب وقد وعدوا بالعمل من أجل مجتمع تعددي.
وأضاف روبيو عقب لقائه نظيره السوري “لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بما في ذلك “إسرائيل”.