| وقع بكمين لحزب الله.. من هو “زئيف أرليخ” باحث الآثار وجندي الاحتياط المثير للجدل؟
الباحث الجيولوجي والجندي الاحتياطي بجيش الاحتلال زئيف أرليخ
نشر :
منذ 58 دقيقة|
- أرليخ كان متخصصًا في تزييف المواقع الأثرية في الضفة الغربية ونسبها لليهود
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الباحث الجيولوجي والجندي الاحتياطي بجيش الاحتلال زئيف أرليخ، البالغ 71 عامًا، خلال اشتباكات جنوب لبنان.
أرليخ، المعروف بأبحاثه المثيرة للجددل كان متخصصًا في تزييف المواقع الأثرية في الضفة الغربية ونسبها لليهود، ضمن جهود تهدف إلى تزييف التاريخ الفلسطيني.
الظروف المحيطة بمقتله
قُتل أرليخ برفقة ثلاثة جنود من وحدة “ماجلان” الخاصة في كمين نفذه عناصر من حزب الله داخل قلعة أثرية بإحدى قرى جنوب لبنان.
وكانت القوة بقيادة العقيد يوآف ياروم من لواء جولاني، الذي أصيب بجروح متوسطة.
تفاصيل الكمين
وقعت الاشتباكات عصرًا في منطقة عمليات الفرقة 36 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ظنت القوة أن المنطقة قد طُهرت من عناصر حزب الله، لكنها فوجئت بمسلحين كانا يختبئان داخل القلعة، وفتحا النار من مسافة قريبة.
جدل حول دخول أرليخ إلى منطقة النزاع
أثار دخول أرليخ إلى منطقة القتال غضبًا داخل الأوساط في تل أبيب، حيث أكدت تقارير إعلامية عبرية أنه دخل دون تصريح رسمي وكان يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا شخصيًا.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الحادثة تخضع لتحقيق داخلي لتحديد المسؤولية عن السماح لعالم آثار بدخول منطقة شديدة الخطورة.
أرليخ: تزييف التاريخ وسعي مستمر لطمس الهوية الفلسطينية
كان زئيف أرليخ يركز في أبحاثه على توثيق المواقع الأثرية الفلسطينية ونسبها لليهود، ما جعله شخصية مثيرة للجدل.
وكتب العديد من المؤلفات التي اتُهمت بتزوير الحقائق التاريخية لدعم الرواية الصهيونية.
وبحسب الإعلام العبري، فإن مقتل أرليخ في جنوب لبنان ضربة موجعة لجيش الاحتلال، حيث يشير الحادث إلى فشل استخباراتي وتكتيكي، ويكشف عن خطورة الوضع الميداني في مواجهة عناصر حزب الله.