| 465 يوما من العدوان على غزة.. وهدنة وقف إطلاق النار تطبخ على نار هادئة
- بايدن شدد على أهمية ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ465، حيث يواصل الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأرباء، وسط أوضاع مأساوية يعيشها النازحون في ظل برودة الطقس وتأثر القطاع بالمنخفضات الجوية المتكررة.
ودمر الاحتلال كافة البنى التحتية وجل مساكن القطاع، فيما منع دخول المساعدات الإنسانية الطارئة إلى السكان إلا ضمن كميات شحية لا تلبي الحاجة اليومية.
تطورات الهدنة
في السياق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا اتصالًا هاتفيًا بحثا خلاله المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال البيت الأبيض في بيانه إن بايدن شدد على أهمية ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن.
وأضاف البيان أن بايدن أكد لنتنياهو أهمية زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن أن يتم توفيرها بفضل اتفاق وقف القتال، وهو ما سيسهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة.
بينما أفادت هيئة البث العبرية، بأن جولة المباحثات في الدوحة قد انتهت اليوم، بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في غزة.
وأكدت مصادر مقربة من المحادثات أن الأجواء كانت إيجابية، وأن هناك تفاؤلاً بتحقيق اختراق في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن يستمر الفريق التفاوضي “الإسرائيلي” في قطر لاستكمال المناقشات، وفقا لمصادر عبرية.
وقال مصدر عبري، إن هناك فجوات في بعض القضايا، ولكن من الممكن التوصل إلى صفقة في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن الفريق التفاوضي حصل على تفويض أكبر مقارنة بالمفاوضات السابقة، وأن المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو تعد مؤشرًا إيجابيًا على تقدم المحادثات.
وأكدت هيئة البث العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج من محادثاته الأخيرة بانطباع مفاده أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن يقدما على تفكيك الحكومة في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب هيئة البث العبرية، فإن نتنياهو يمارس ضغوطًا على سموتريتش، مشيرًا إلى أن الصفقة قد تدعم خطط الحكومة في الضفة الغربية، وهو ما قد يعزز موقف حكومته أمام إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
يُذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردًا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، مستهدفًا غزة بسلسلة غارات أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف، فضلًا عن تدمير واسع للبنية التحتية.