اخبار الأردن

| ChatGPT.. ثورة الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل مستقبل التواصل والعمل

نشر :  

منذ 11 ساعة|

  • ChatGPT هو نموذج ذكاء اصطناعي يعتمد على تقنيات تعلم عميق متقدمة لتوليد النصوص يُمكنه الإجابة على الأسئلة

منذ إطلاقه رسميًا من قبل شركة OpenAI، أصبح ChatGPT أحد أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي إثارة للجدل والإعجاب في آنٍ معًا، لما يقدمه من قدرات غير مسبوقة في معالجة اللغة الطبيعية، والتفاعل الذكي مع المستخدمين في عشرات المجالات.

أحدث النموذج، القائم على معمارية GPT4 حاليًا، نقلة نوعية في طريقة استخدام البشر للتكنولوجيا، حيث بات الأداة المفضلة للطلاب والكتّاب والمبرمجين ورواد الأعمال، وحتى للمؤسسات الإعلامية والطبية.

ما هو ChatGPT؟

هو نموذج ذكاء اصطناعي يعتمد على تقنيات تعلم عميق متقدمة لتوليد النصوص، يُمكنه الإجابة على الأسئلة، كتابة المقالات، تأليف الشعر، المساعدة في البرمجة، تقديم ملخصات، تحليل البيانات، وحتى الترجمة بعدة لغات، وذلك بأسلوب يُحاكي البشر إلى حدّ كبير.

ويعتمد ChatGPT على مليارات من الكلمات والبيانات التي تم تدريبه عليها، ويستطيع التفاعل بلغة طبيعية، وكأنه محاور بشري. ويمكن تخصيصه لأغراض محددة مثل خدمة العملاء، المساعدة القانونية، أو حتى إنتاج محتوى تسويقي.


استخدامات متنوعة في العالم العربي

مع تزايد انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، بدأ المستخدم العربي بالاعتماد على ChatGPT في مجالات شتى، مثل:

  • إعداد بحوث طلابية ومشاريع جامعية.
  • صياغة محتوى إعلامي وكتابة تقارير صحفية.
  • إنتاج نصوص إعلانية لمنصات التواصل الاجتماعي.
  • ترجمة المقالات أو تدقيقها لغويًا.
  • تطوير برمجيات ومواقع إلكترونية.

وقد شجّعت النسخة العربية المدعومة من ChatGPT المستخدمين في المنطقة على تبنّيه بوتيرة أسرع، خاصة بعد أن أصبح يدعم الكتابة والتحليل باللغة العربية بفعالية كبيرة.

هل يشكل خطرًا على الوظائف؟

رغم ما يحمله من فوائد هائلة، يثير ChatGPT أيضًا مخاوف تتعلق بمستقبل بعض الوظائف التي تعتمد على المهارات اللغوية، كالتدوين والترجمة وخدمة العملاء.

ويرى خبراء أن المستقبل يتجه نحو “التكامل بين الإنسان والآلة” لا الإقصاء، إذ تصبح المهارات التقنية ومهارات التفكير النقدي أكثر أهمية من مجرد أداء المهام الروتينية.

التطوير المستمر

تواصل OpenAI تطوير قدرات ChatGPT من خلال تحديثات دورية، كان آخرها دمجه مع أدوات جديدة مثل توليد الصور والبحث الذكي والتفاعل الصوتي، ما يجعله أقرب لما يُعرف بـ”المساعد الرقمي الشامل”.

وقد بدأت شركات عملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون بتطوير نماذج مشابهة، وسط تنافس شديد على ريادة سوق الذكاء الاصطناعي، المتوقع أن يتجاوز حجمه تريليونات الدولارات خلال السنوات المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى