الحرائق تنتشر في البر اليوناني.. و«الإطفاء» تكافحها قبل عودة الرياح

عملت فرق الإطفاء على قدم وساق أمس لمكافحة الحرائق التي تشتعل منذ أسبوعين في اليونان وأودت بحياة 4 أشخاص، قبل توقع هبوب رياح عاتية مجددا ستساهم في اتساع رقعتها.

من بين دول المتوسط التي تواجه ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة وحرائق، تتأثر اليونان بشكل خاص ولاسيما جزرها السياحية رودس وكورفو وإيفيا وامتدت إلى البر الرئيسي خاصة منطقة ثيساليا بوسط شرق البلاد، حيث دمرت مزارع ومصانع ودفعت المزارعين إلى الإسراع لإنقاذ حيوانات مزارعهم.

وقال وزير الدفاع المدني اليوناني فاسيليس كيكيلياس: «نعيش موسما صيفيا خطيرا مثل 9 بلدان متوسطية أخرى» بحيث اندلعت حرائق في جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط كالبرتغال أو كرواتيا وتونس والجزائر وسورية.

ووضع الدفاع المدني عددا معينا من المناطق في 7 أقاليم في البلاد منها العديد في ثيساليا في خانة «الخطر الشديد باندلاع حرائق». مع وجود مخاطر أيضا «عالية جدا» في أقاليم أخرى.

وظلت منطقة فولوس الصناعية مغلقة كإجراء احترازي وتم إجلاء عدة قرى أو بلدات في الصباح الباكر في محيط هذه المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 140 ألف نسمة عند سفح جبل بيليون.

وأمر مسؤولون بإجلاء عدة أماكن بمنطقة مجنيسيا الساحلية المنكوبة الواقعة شمالي العاصمة أثينا.

واشتعل حريق غابات منفصل في مدينة لاميا جنوبي فولوس. وأمرت السلطات القانطين بعدة تجمعات سكنية هناك بمغادرة منازلهم.