معاهدة حماية المحيطات قد تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يناير

نيس في 10 يونيو / بنا / قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إن المعاهدة الدولية لأعالي البحار التي تركز على الحفاظ على المناطق البحرية خارج نطاق الولاية الوطنية واستغلالها على نحو مستدام، حظيت بدعم كاف لتدخل حيز التنفيذ في أوائل عام 2026.
وأعلن “ماركون” في كلمته خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية أمس، الاثنين، إتمام تصديق 55 دولة على المعاهدة، مضيفًا أن حوالي 15 دولة أخرى قيد التصديق على أن يتم استكمال تصديق 15 دولة أخرى بحلول نهاية العام، مما يعني تحقيق العدد المطلوب لسريان المعاهدة.
وتسمح معاهدة أعالي البحار، التي اعتُمدت في عام 2023، للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات، ولم تتم حماية إلا ما يقدر بواحد بالمئة فقط من المياه الدولية المعروفة باسم “أعالي البحار” حتى الآن.
كان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” قد دعا في وقت سابق دول العالم إلى التصديق على المعاهدة، محذرًا من أن النشاط البشري يدمر النظم البيئية للمحيطات.
وحذر “جوتيريش” خلال كلمته في المؤتمر من أن الصيد الجائر، والتلوث البلاستيكي، وارتفاع درجة حرارة مياه البحار، يهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها.
م.ص, A.A