د ب أ – تعرضت بلدات وقرى شمالي إسرائيل مجدداً للهجوم بالصواريخ من لبنان، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فيما يتواصل تصعيد الوضع على طول الحدود.
وذكر الجيش أنه تم رصد 20 صاروخاً قادماً صوب منطقة حيفا الكبرى.
وانطلقت صافرات الإنذار أيضاً في بلدات عديدة إلى الشمال، وفي شرقي إسرائيل في الجليل.
وذكر الجيش أنه تم اعتراض بعض الصواريخ وسقط الباقي في مناطق مفتوحة. ولم ترد تقارير مبدئية عن وقوع قتلى أو جرحى أو أضرار جسيمة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة ارتفاع حصيلة الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق أمس إلى 37 قتيلا.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان ان غارات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات ال24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطبة والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت أدت في حصيلة إجمالية إلى مقتل 37 شخصا و151 جريحا.
وشن طيران الاحتلال الاسرائيلي أيضا غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات وذلك بالتزامن مع ارتفاع حصيلة غارات الأمس إلى 37 قتيلا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان طيران الاحتلال الاسرائيلي شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت استعمل فيها عددا كبيرا من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات.
وأضافت أن “صوت التفجيرات أقوى من صوت الغارات التي استهدفت المبنى الذي استهدف فيه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي”.
واشارت الى ان الغارات اسفرت عن انهيار عدد من المباني والمنشآت اضافة الى مبان ومحال تجارية اخرى.
وقالت الوكالة ان طيران الاحتلال اغار على منطقة (المصنع) الحدودية مع سوريا شرق لبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي طلب أمس من الجيش والامن العام التشدد في الاجراءات الامنية المتخذة على الحدود اللبنانية – السورية بعد مزاعم الاحتلال الاسرائيلي عن استخدام معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ونزوح ما يفوق المليون شخص.