حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في أول أيام التشريق

ت + ت الحجم الطبيعي
بدأ الحجاج في مشعر منى، أمس، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أول أيام التشريق، حيث قاموا برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم الجمرة الكبرى، بعد أن قاموا أول من أمس، برمي جمرة العقبة.
وخصصت مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
وعملت الجهات المعنيّة على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، وفقاً لموقع «العربية.نت».
كما تم تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.
10 آلاف عربة
ووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10 آلاف عربة داخل المسجد الحرام منها 2000 عربة كهربائية، و9000 عربة يدوية لخدمة الحجيج هذا العام لكي يؤدوا حجهم بكل راحة ويسر.
وقامت الرئاسة بإدخال خدمة العربات الكهربائية الحديثة ذات المواصفات والمقاييس العالمية، والاستفادة من التقنية الحديثة، ما يخدم قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوّار، وتم إضافة عربات كهربائية حديثة بتصميم خفيف الوزن، مع محرك كهربائي.
إجهاد حراري
وتواصل وزارة الصحة السعودية تحذيراتها المستمرة للحجاج بعدم التخلي عن استخدام المظلة الشمسية طوال فترة النهار، وشرب كميات كافية من المياه والسوائل، والحرص على عدم إجهاد النفس بكثرة الحركة من دون ضرورة، وعدم الوقوف فترات طويلة في قوائم الانتظار، تجنباً لخطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ووزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 100 ألف مظلة وسجادة صلاة على ضيوف الرحمن في مشعر منى ضمن حملتها «خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا» في عامها الحادي عشر، وذلك تحت شعار «من الوصول إلى الحصول».
وأكد وكيل المسجد الحرام المساعد للشؤون الاجتماعية رئيس الحملة جنادي بن علي مدخلي، أن هذه المبادرة تأتي تعزيزاً لمبدأ حسن الوفادة وكرم الضيافة لحجاج بيت الله الحرام، حيث قدمت وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية العديد من المبادرات الاجتماعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والقاصدين للمسجد الحرام، وتقديم أرقى وأفضل الخدمات الاجتماعية، والعمل على تسهيل الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
لحوم الأضاحي
وبعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، اختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، في وقت تم إطلاق مشروع السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي قضى على الذبح العشوائي.
ويحظى مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بأضخم مرافق وإمكانيات تشغيلية على مستوى العالم، بمعدل إنجاز يعد الأعلى عالمياً، ويستوعب المشروع هذا العام أكثر من مليون رأس من الأغنام يتم تنفيذها في الوقت الشرعي، فيما يبلغ عدد العاملين في المشروع هذا العام أكثر من 30 ألف شخص.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز