قالت وسائل إعلام تركية، الأحد، إن نتائج أولية تظهر تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية مع بدء فرز الأصوات.
وذكر تلفزيون “تي آر تي” الحكومي أنه بعد فرز 21.33% من الأصوات، حصل أردوغان على حوالي 55% من الأصوات مقابل 39% لمنافسه كيليجدار أوغلو.
وقالت قناة “خبر ترك” إن النتائج الأولية تظهر حصول أردوغان على 59.47% من الأصوات مقابل 34.79% لكيليجدار أوغلو.
وذكرت قناة “خلق” التركية إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر تقدم أردوغان بنسبة قدرها 49.84%، في مقابل 45.72% لصالح مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو.
ومع ذلك، نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر من المعارضة التركية قولهم إن كيليجدار أوغلو متقدم على أردوغان بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة.
وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية التركية، ذكرت وكالة “رويترز” أن النتائج الأولية تظهر حصول حزب الخضر اليساري الموالي للأكراد على 10.13% وحزب “الجيد” على 9.81% وحزب الحركة القومية على 11.49%.
ويوقّع ممثلو الأحزاب السياسية على الورقة بعد أن يتفقوا جميعاً على النتيجة. ولا يُخرج صندوق الاقتراع من مركز الاقتراع حتى تمام عدّ وتوثيق جميع صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
وتُعبّأ أوراق الاقتراع الصالحة، ومخططات العدّ والتفصيل الموقعة، وأوراق الاقتراع غير الصالحة والمتنازع عليها، ومغلفات الاقتراع غير المستخدمة، وأوراق الاقتراع، بشكل منفصل، وتوضع في كيس بعد اعتمادها من جميع الممثلين، وتوقّع عليها وتختمها لجنة صندوق الاقتراع في النهاية.
ويسلّم عضوان على الأقل برفقة قوات الأمن، الأكياس المختومة إلى رئيس المجلس الانتخابي المحلي بأسرع ما يمكن.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أعلنت في وقت سابق، انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم البلاد، عند الساعة 17:00 بحسب التوقيت المحلي (14:00 بتوقيت جرينتش)، وبدأت عملية فرز الأصوات، ومن المرتقب أن تعرف النتائج الأولية للانتخابات مساء.
وأدلى الأتراك صباح الأحد بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، التي ستحدد ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين، وذلك أمام منافسيه كمال كيليجدار أوغلو، وسنان أوغان.
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا – العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة – وإنما أيضاً ستحدد كيفية حكمها، والاتجاه الذي سيمضي
إليه الاقتصاد وسط أزمة محتدمة لغلاء المعيشة، فضلاً عن شكل سياستها الخارجية التي تمر عبر منعطفات غير متوقعة.
وفتحت مراكز الاقتراع في تركيا أبوابها، الأحد، أمام الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بدورتها الـ28 اعتباراً من 8 صباحاً بالتوقيت المحلي (5:00 بتوقيت جرينتش)، وسط إجراءات أمنية مشددة.