أزيد من 200 عامل زراعي يخرجون في مسيرة احتجاجية باشتوكة مطالبين بتحسين الأجور (+فيديو)
خرج أزيد من 200 عامل وعاملة زراعية صباح الاثنين في مسيرة احتجاجية بجماعة بيوكرى مركز عمالة اشتوكة أيت باها، للمطالبة بالزيادة في أجورهم، في أول احتجاج يخوضه العمال بهذه الطريقة في المنطقة.
من اللافت أن المسيرة والإضراب الذي يخوضه العمال، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، لم تدع إليه أية هيئة نقابية معروفة، بل سبقته دعوات « فايسبوكية » وتعبئة واسعة على مواقع التواصل دعت من خلالها عدة حسابات إلى الإضراب الشامل يوم 25 نوفمبر، بمختلف الضيعات الفلاحية، إلى حين رفع أجور العمال والعاملات من 80 درهما إلى 150 درهما لليوم.
الأجور الهزيلة التي يتلقاها العمال الفلاحيون، غالبا ما تكون مقابل عملهم الفلاحي بداخل الضيعات، والذي يبتدئ من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة زوالا، غير أن العمل في بعض الأحيان يكون ممتدا إلى الساعة السادسة مساء، خصوصا في مواسم جني المحاصيل.
الحشود بدأت بالتجمع كعادتها فجر اليوم بعدة نقاط معروفة بتجمع العمال، تنعت بـ »الموقف » بداية كل يوم لانتظار عربات النقل إلى الضيعات، والتي يشكل أصحابها وسطاء بين أرباب الضيعات ومجموعات العمال، حيث يقترح صاحب العربة الأجر وطبيعته، ثم يتم التوجه إلى الضيعات.
لكن في هاته المرة رفض الجميع ركوب وسائل نقلهم كالمعتاد ليقرروا الخروج جماعات في اتجاه مقر عمالة الإقليم، رافعين شعارات مطالبة بضرورة تحسين وضع العمال الزراعيين، ورفع أجورهم وحماية حقوقهم.