اخبار المغرب

« أسبوع المغرب » في موريتانيا… لقاءات مكثفة لتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين

نظمت على هامش تظاهرة « أسبوع المغرب » في موريتانيا، منذ انطلاق فعالياتها مساء أول أمس الخميس بنواكشوط، اجتماعات ولقاءات مكثفة هدفها البحث عن سبل لتعزيز المبادلات التجارية وتجاوز كل الإكراهات التي تعيق نموها بالوتيرة المأمولة.

فقد ترأس كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، أمس الجمعة، اجتماعا خصص لبحث متطلبات ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما في مجال التبادل التجاري، بما فيها تحديث الأطر التي تنظم هذه المبادلات.

وأكدت الوزيرة الموريتانية، في كلمة بالمناسبة، أن الاجتماع يمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مبرزة الأجواء الإيجابية التي جرى فيها اللقاء، والتي تعكس حرص قائدي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي.

من جهته أوضح كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية أن الاجتماع يأتي في سياق دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن لقاءه مع وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية شكل مناسبة للتطرق إلى سبل ضمان انسيابية المبادلات التجارية.

ونوه حجيرة باللقاءات التي جمعت منذ انطلاق تظاهرة « أسبوع المغرب » بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم الموريتانيين، لمناقشة التحديات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين.

وعقد أمس بمقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، اجتماع بين الفاعلين الاقتصاديين من البلدين بحضور كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ورئيس الاتحاد المورتاني محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.

وفي كلمة خلال الاجتماع، دعا محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رجال الأعمال الموريتانيين إلى الاستفادة من تظاهرة « الأسبوع المغربي » لربط الصلات والشراكات مع الصناعيين والمستثمرين المغاربة، موضحا أن اللقاء مناسبة أيضا لاقتراح الحلول المناسبة لتطوير أكبر للعلاقات الاقتصادية.

من جهته أكد كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن اللقاء يندرج ضمن مسعى تجسيد إرادة قائدي البلدين لبناء علاقة شراكة استراتيجية قوية ومتينة، وكذا الدفع بالعلاقات التجارية بين البلدين فى مناخ قوامه الثقة.

وتضمن برنامج أمس الجمعة من الشق الاقتصادي لتظاهرة « أسبوع المغرب »، أيضا، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين ولقاءات بين فاعلين اقتصاديين خواص وفاعلين مؤسساتيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى