«الإمارات العالمية للألمنيوم» تطلق حملة «التدوير يبدأ بعلبة»

ت + ت الحجم الطبيعي
أطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، حملة «التدوير يبدأ بعلبة» المبتكرة، بالتعاون مع شركتي تصنيع علب المشروبات «كراون» و«كانباك»، وذلك بهدف تشجيع المستهلكين على إعادة تدوير علب المشروبات المستعملة المصنوعة من الألمنيوم وتعزيز الاقتصاد الدائري والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتعرف حملة «التدوير يبدأ بعلبة» باسم Every Can Counts كبرنامج عالمي للتوعية بأهمية إعادة تدوير علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم، وتنضم دولة الإمارات إلى البرنامج كأول دولة في الشرق الأوسط. وتعمل الحملة حالياً في 21 دولة أوروبية، إضافة إلى البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى إلهام وتشجيع أفراد المجتمع على إعادة تدوير علب المشروبات وجمع العلب المستهلكة في الصناديق المخصصة لها، وتنظم أنشطة ممتعة بالمهرجانات والشواطئ والأماكن العامة.
ويبلغ متوسط استهلاك الشخص في الإمارات لعلب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم أكثر من 60 علبة كل عام، بإجمالي يصل إلى 660 مليون علبة مشروبات سنوياً. ورغم أن نسبة تدوير الألمنيوم في الدول الرائدة في هذا المجال تتجاوز 95% إلا إنه يتم إعادة تدوير ثلث هذه الكمية فقط بالإمارات، ويتم التخلص من الكمية المتبقية والتي تتجاوز أكثر من 440 مليون علبة مشروبات مصنوعة من الألمنيوم في مواقع النفايات سنوياً.
وتستهلك إعادة تدوير الألمنيوم طاقة أقل 95% من الطاقة المستهلكة لتصنيع معدن جديد، ولا ينتج عنها سوى جزء صغير من الانبعاثات. وقامت قيادة مؤتمر COP28 ومجموعة من قيادات قطاع صناعة الألمنيوم عالميا بتحديد هدفٍ لإعادة تدوير حوالي 80% من علب المشروبات المصنوعة من الألمنيوم بحلول 2030 وحوالي 100% من العلب بحلول 2050.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يلعب الألمنيوم دوراً أساسياً في تنمية المجتمعات المستدامة بفضل إمكانية إعادة تدويره بشكل لا نهائي حيث يعد من أكثر المواد التي تتم إعادة تدويرها في العالم، وبهدف تقليل نسبة هدر هذا المعدن الثمين وزيادة معدلات إعادة التدوير يجب وضع وتنفيذ سياسات حكومية تدعم إعادة التدوير وتطوير البنية التحتية المناسبة، إضافة إلى تشجيع الأفراد على التخلص منها بطريقة ملائمة».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز