سلطان الجابر يبحث مع البابا فرنسيس دعم القيادات الدينية للعمل المناخي

ت + ت الحجم الطبيعي
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف «كوب28» أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تعمل رئاسة «كوب28» على ضمان احتواء الجميع، وحشد جهود كل الأطراف والمعنيين، وجميع شرائح المجتمعات، بمن فيهم ممثلو الأديان، لتكريس التوافق والتكاتف المطلوب من أجل الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية العالمية، بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه في روما قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث نقل إليه تحيات القيادة في دولة الإمارات، وحرصها على تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الصديقين، ووجه له الدعوة للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي، التي يحضرها قادة الدول من أنحاء العالم، ويستضيفها «كوب28» يومَي 1 و2 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي، كما تناول النقاش أيضاً الدور الريادي للقيادات الدينية في تحقيق التقدم المناخي المنشود، خلال «كوب28».
وتناول النقاش كذلك الأهمية الكبيرة لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والحاجة الملحة إلى إعداد خطة عمل تفصيلية، توفر استجابة حاسمة وشاملة لهذه النتائج، عبر جميع الركائز الرئيسية لاتفاق باريس، وأشار معالي الدكتور سلطان الجابر إلى الدعوة التي وجهها للمجتمع الدولي، من أجل التكاتف وتوحيد الجهود، خلال العام الجاري، الذي يحتاج العالم فيه إلى تحرك عاجل للاستجابة لنتائج تقرير الحصيلة العالمية، لافتاً إلى أن العالم في حاجة ماسة إلى أن يقوم كل فرد بدوره المطلوب، لمعالجة الوضع المناخي الحالي، مضيفاً:
«كلي ثقة بقدرتنا على توحيد جهودنا، واتخاذ الإجراءات اللازمة، للاستفادة من الفرصة الأخيرة المتاحة أمام العالم لرفع سقف الطموح، والعودة إلى المسار الصحيح، وإحياء الأمل الذي تحتاج إليه الأجيال الحالية والمستقبلية».