اخبار المغرب

التونسي الشابي مدربا جديدا للرجاء البيضاوي خلفا لحفيظ عبد الصادق

علم « اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن الرجاء الرياضي، توصل لاتفاق نهائي مع التونسي لسعد جردة الشابي، بهدف تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفا لحفيظ عبد الصادق، الذي تقلد المهمة بشكل مؤقت، منذ فك الارتباط مع سابينتو، بسبب سوء النتائج.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن التوقيع الرسمي بين الطرفين سيتم اليوم الثلاثاء، بعد الاتفاق على كل الأمور المادية، وكذا مدة العقد، حيث سيكون ابن الفريق بوشعيب لمباركي، مساعدا له، إذ من المنتظر أن يتم تقديمهما اليوم كذلك، بعد نهاية التوقيعات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.

وسبق للتونسي لسعد جردة الشابي، أن درب الرجاء الرياضي، محققا معه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، واحتلال الرتبة الثانية في البطولة الاحترافية حيث يمني النفس في أن تكون هذه الفترة كذلك ناجحة رفقة الخضر، بالرغم من المشاكل الكثيرة التي يمر منها الفريق في الآونة الأخيرة.

وكان المكتب المديري للرجاء الرياضي، قد أعلن عن إلغاء الجمع العام الغير عادي، الذي كان مقررا انعقاده في الخامس من فبراير الجاري، بغية انتخاب رئيس جديد، خلفا لعادل هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية، حسبما جاء في بلاغ الفريق المنشور عبر صفحته الرسمية منذ الأسبوع الماضي.

وأسند المكتب المديري، مهمة الرئاسة إلى النائب الثاني عبد الله بيرواين، حتى نهاية الموسم، ما يعني تفعيل بند المنصب الشاغر، في ظل عدم وجود مرشحين للرئاسة خلال الفترة الحالية، ناهيك عن التخبطات الكثيرة التي يعيشها الفريق منذ تولي عادل هالا الرئاسة.

وكان الاتجاه في الأول، هو أن يقوم المكتب المديري الحالي بتقديم استقالته خلال الجمع العام الغير عادي المقبل، ومن ثم تعيين لجنة لتصريف الأعمال، إلى غاية أفرب جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد، قبل أن تتغير المعطيات، ويقررون تفعيل بند المنصب الشاغر، وتعيين عبد الله بيرواين، رئيسا مؤقتا حتى نهاية الموسم.

وشهدت فترة رئاسة عادل هال، تدبدبات من ناحية النتائج، سواء على المستوى المحلي والقاري، حيث خرج من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، بعد إنهائه الدور الأول في المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية، فاشلا بذلك في مواصلة المشوار قاريا، وهو ما انعكس عليه سلبا في منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وتناوب على تدريب الرجاء الرياضي خلال فترة عادل هالا، 3 مدربين، لم يفلح أيا منهم في تحقيق النتائج المرجوة، حيث بدأ روسمير سفيكو المشوار، قبل أن تتم إقالته، وتعيين ريكاردو سابينتو، الذي تم فك الاتباط معه هو الآخر، بسبب النتائج السلبية، ليتم الاستنجاد بابن الدار حفيظ عبد الصادق، الذي لم تسعفه النتائج هو الآخر، بعدما فشل في تجاوز دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن تواضع النتائج خلال منافسات البطولة الاحترافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى