الرجاء البيضاوي يبحث عن الانتصار على مانييما وانتظار هدية من الجيش لضمان التأهل
يبحث الرجاء الرياضي عن الانتصار على مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في المباراة التي ستجرى بينهما نهاية الأسبوع الجاري، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، مع انتظار هدية من الجيش الملكي، في لقائه بماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، لضمان التأهل إلى ربع النهائي.
ويتوجب على رفاق يونس النجاري الانتصار على مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف نظيفة على الأقل، مع ضرورة فوز الجيش الملكي على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بأية نتيجة، لكي يضمنوا التواجد في قادم الأدوار، علما أن أية نتيجة غير الذي ذكر، ستعصف بالرجاء الرياضي خارج دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات.
وتأتي مباراة الرجاء الرياضي المصيرية أمام مانييما أنيون، متزامنة مع العديد من التخبطات التي يعيشها النادي سواء رياضيا أو إداريا أو تسييريا، حيث هناك تحركات قوية داخل دواليب الفريق للإطاحة بالرئيس عادل هالا، داعية إياه بشكل عاجل إلى الدعوة لجمعية عمومية استثنائية، لانتخاب رئيس جديد، أو إدارة تصريف الأعمال بشكل مؤقت لغاية نهاية الموسم.
ويتزامن اللقاء كذلك مع رحيل قائد الفريق وحارس مرماه الرسمي أنس الزنيتي، بعدما تنازل عن جزء كبير من مستحقاته العالقة في ذمة الفريق، ناهيك عن تمرد العديد من اللاعبين، الذين أبدوا رغبتهم في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، جراء عدم رضاهم عن الكيفية التي يسير بها الفريق في عهد عادل هالا، علما أن الرجاء يقوده مدرب مؤقت، ويتعلق الأمر بالإطار الوطني حفيظ عبد الصادق، منذ فك الارتباط مع سابينتو.
وسيواجه الرجاء الرياضي نظيره مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد المقبل، 19 يناير الجاري، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بداية من الساعة الخامسة مساء، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وهو نفس التوقيت الذي سيلعب فيه الجيش الملكي ضد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، هناك في بريتوريا.
ويحتل حاليا الرجاء الرياضي الرتبة الثالثة بخمس نقاط، في مجموعة ثانية يتصدرها مواطنه الجيش الملكي بتسع نقاط، متبوعا بماميلودي صن داونز في الوصافة بثماني نقاط، ثم مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الصف الرابع « الأخير » بثلاث نقاط، علما أن العساكر ضمنوا التأهل مسبقا إلى ربع النهائي، لتنحصر البطاقة الثانية المؤهلة لدور الثمانية، بين الفريق الجنوب إفريقي ورفاق بوغرين.