السوالم يقترب من ضمان البقاء عقب انتصاره على أولمبيك الدشيرة

اقترب الشباب الرياضي السالمي من ضمان البقاء في القسم الأول، عقب انتصاره بهدفين لهدف على أولمبيك الدشيرة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب أحمد فانا بالدشيرة، لحساب ذهاب لقاء السد لحسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول.
وبدأ أبناء هشام اللويسي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 11 عن طريق اللاعب أمين أغو، إلا أن فرحة أولمبيك الدشيرة لم تدم طويلا، بعدما تمكن الشباب الرياضي السالمي من إحراز التعادل بعد سبع دقائق بفضل مروان أوهرو، معيدا اللقاء إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف التقدم.
وحاول الفريقان الوصول إلى شباك بعضهما البعض للمرة الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت لهما للتقدم في النتيجة، إلا أن التصديات الجيدة للحارسين محمد إدار، ومهدي بلعربي، حالت دون تحقيق المبتغى، لتستمر الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وتبادل أولمبيك الدشيرة، والشباب الرياضي السالمي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيقرب مسجله من حسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول، قبل موعد مباراة الإياب، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك، إلا أن تواصل تألق إدار وبلعربي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 68 عن طريق اللاعب عبد الله شراد، ليجد لاعبو أولمبيك الدشيرة أنفسهم مطالبين بالبحث عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، خصوصا وأن المباراة تجرى على أرضية ملعبهم وأمام جماهيرهم، وهو ما كادوا أن يحققوه عن طريق اللاعب عامر بوجمعة، لولا التصدي الجيد للحارس مهدي بلعربي.
وكثف أولمبيك الدشيرة من هجماته فيما تبقى من دقائق، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء التسرع في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي استمر الشباب الرياضي السالمي في مناوراته، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار السوالم بهدفين لهدف.