اخبار المغرب

الكوكب المراكشي على بعد نقطة من العودة إلى القسم الأول بتعادله مع رجاء بني ملال

أصبح الكوكب المراكشي على بعد نقطة واحدة من العودة إلى القسم الأول، عقب تعادله بدون أهداف مع رجاء بني ملال، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي بمراكش، لحساب الجولة 28 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.

ودخل أبناء رضا حكم المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم هشام التمسماني، بحثا عن الهدف الأول، الذي سيجعلهم يسيرون باقي الدقائق بأريحية كبيرة، في الوقت الذي اعتمد لاعبو رجاء بني ملال على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب للعودة إلى الوصافة، التي تنازلوا عنها لفائدة اتحاد يعقوب المنصور خلال الأسبوع الماضي، علما أن انتصار فارس النخيل سيمكنه من العودة إلى القسم الاحترافي الأول.

وحاول لاعبو الكوكب المراكشي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك زكرياء بنعبو، حيث كانوا قريبين في أكثر من مناسبة من تحقيق المراد، لولا التسرع في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما استمر رجاء بني ملال في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، بحثا عن الهدف الذي سيجعله يعود للوصافة، في حالة ما انهزم اتحاد يعقوب المنصور في مباراته أمام النادي القنيطري، أو انتهت بالتعادل.

وحرم القائم رجاء بني ملال من افتتاح التهديف في الدقيقة 27، لتستمر بعدها المباراة في شد وجذب بين الطرفين، مع أفضلية للكوكب المراكشي من ناحية الهجمات، حيث يحاول هو الآخر إيجاد الثغرة التي ستمكنه من الوصول إلى شباك زكرياء بنعبو، علما أن فوز فارس النخيل سيضمن له الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، قبل جولتين من النهاية، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله.

وكان الكوكب المراكشي قريبا من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية، لولا التدخل الجيد للحارس زكرياء بنعبو، في الوقت الذي استمر لاعبو رجاء بني في الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، وتجعلهم يواصلون المنافسة على الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، علما أن المنافسة محصورة بينهم وبين فارس النخيل، واتحاد يعقوب المنصور.

وبسط فارس النخيل سيطرته على مجريات اللقاء خلال أطوار الشوط الثاني، بحثا عن افتتاح التهديف، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تألق زكرياء بنعبو، الذي أبعد كرة سانحة للتهديف، بينما حاول رجاء بني ملال مباغتة المراكشيين بهدف، من المحاولات القليلة التي أتيحت له، إلا أن قلة تركيز لاعبيه حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب على أمل الوصول إلى الشباك.

واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية افتتاح التهديف، الذي يعني للكوكب المراكشي العودة إلى القسم الاحترافي الأول، ويصعد برجاء بني ملال إلى الوصافة، في ظل تأخر اتحاد يعقوب المنصور بهدف نظيف أمام النادي القنيطري، بينما لم تعرف باقي الدقائق أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى