قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المرحلة المقبلة ستكون من أصعب المراحل في مسار الحزب.
هي مرحلة سياسية تستوجب في نظره مواصلة العمل الجاد والتعاون الصادق، رغم تواضع الإمكانيات، ماديًا وبشريًا ومعنويًا، مضيفا: » إن كانت الظروف صعبة فلاسبيل لنا إلا أن نخوضها بما يسر الله .. ».
وعشية ترأسه أول اجتماع للأمانة العامة الجديدة للبيجيدي، دعا ابن كيران في كلمة بثتها منصات الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأحد، أعضاء حزبه إلى الترفع عن حملات التشويش الإعلامي، والتفرغ لخدمة الوطن والمواطنين، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة بكل ثقة ومسؤولية.
كما أشاد بنكيران بجهود “جنود الخفاء” الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر، من طواقم إدارية وتنظيمية وإعلامية، موجهًا تحية خاصة للأعضاء الجدد في الأمانة العامة، ومعتبرًا أن تجديد القيادة لا يتم وفق معايير السن أو النوع، بل وفق الكفاءة والاستحقاق، ومعلنا أن الحزب بتنظيمه لمؤتمره التاسع استطاع تغيير الصورة النمطية التي تم الصاقها بالحزب بأنه حزب فشل انتخابيا ولن تقوم له قائمة، معلنا زعيم البيجيدي أن هذا الأخير نظم مؤتمرا استثنائيا لم ينظم مثله منذ وجد، وأشاد به المحب والمضطر.
وأكد ابن كيران، أن حملات التشويش على حزبه عشية تنظيم مؤتمره الأخير، لن تجدي نفعا، مخاطبا خصوم البيجيدي بقوله: » ياشجرة ما يهزك ريح » في إشارة منه إلى استعداد حزبه صد الهجمات وتحمل كاقة الانتقادات التي اعتبرها المسؤول الحزبي استمرارا لمسيرة « ولد زروال ».