المنتخب المغربي يحجز مقعدا في المربع الذهبي بانتصاره على مالي

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على مالي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، 18 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب دور الثمانية من نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت رفيقات غزلان الشباك، المباراة بطموح تحقيق الانتصار على الماليات، لمواصلة المشوار في المنافسة الإفريقية، وحجز مقعدٍ في المربع الذهبي، لانتظار المنتصر من مباراة غانا والجزائر، التي ستجرى غدا السبت، 19 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الخامسة عصرا، على أرضية الملعب البلدي لبركان.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعبة ابتسام جرايدي، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومبعثرة أوراق محمد سلوم حسين ولاعباته، اللواتي كن يودن التقدم أولا، للسيطرة على مجريات اللقاء مع توالي الدقائق، تقدم جعل الماليات يخرجن من قوقعتهن الدفاعية، بحثا عن التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء المباراة.
وبسطت اللاعبات المغربيات سيطرتهن على مجريان اللقاء، بحثا عن الهدف الثاني، لحسم النتيجة والتأهل لصالحهن، وهو ما كدن تحقيقه في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة للحارسة فاتوماطا كارينطاو، ناهيك عن تسرع اللبؤات في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم تفلح الماليات في الوصول إلى شباك خديجة الرميشي، بالرغم من بعض الفرص التي أتيحت لهن.
وحاول المنتخب المالي الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن أن الهدف المسجل في الدقيقة 38 تم إلغاؤه بداعي وجود التسلل، في الوقت الذي تفننت لاعبات المغرب في تضييع الفرص السانحة للتهديف، جراء التسرع وقلة التركيز، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم لبؤات الأطلس بهدف نظيف.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والمالي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل من قبل رفيقات فاطوماطا ديارا، للعودة في أجواء اللقاء، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف لبؤات الأطلس، لحسم النتيجة والتأهل لصالحهن، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي وكارينطاو في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وحجز مقعدٍ في المربع الذهبي، لمواجهة المنتصر من مواجهة الجزائر وغانا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79 من ضربة جزاء، بواسطة ابتسام جرايدي مقربة منتخب بلادها من تحقيق الانتصار، ومواصلة المشوار في المنافسة الإفريقية، في الوقت الذي أصبح المنتخب المالي مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، وهو ما لم يتمكن منه، في ظل تألق المدافعات المغربيات، بينما تكفلت كنزة شابيل بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 90، حيث لم يعرف الوقت بدل الضائع، أي جديد في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية سجل مالي هدف تقليص الفارق من ضربة جزاء، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المغرب بثلاثة أهداف لهدف، تأهل على إثرها إلى المربع الذهبي. .