المهاجري البرلماني المثير للجدل يعود إلى نشاطه في « البام » في سياق « مصالحة » تنفذها المنصوري
يعود هشام المهاجري، النائب البرلماني المثير للجدل، إلى نشاطه السياسي في حزبه، الأصالة والمعاصرة، بعد مضي سنتين على إبعاده من مناصبه الحزبية جراء انتقاداته الحادة بحق الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش.
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن هذه العودة في قصاصة بثها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أنه نظمت « القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوي القيادة محمد المهدي بنسعيد والسيدة فاطمة السعدي، وسمير كودار رئيس قطب التنظيم الوطني، وحضور أحمد التويزي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، وطارق حنيش الأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي، يومه الجمعة 17 يناير 2025، بمراكش، لقاء تواصليا مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بالجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية، ورؤساء الغرف المهنية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي ».
ونشر الحزب صورا تضم البرلماني المهاجري عن دائرة شيشاوة، وهو يلقي كلمة خلال هذا النشاط، فضلا عن صورة إضافية تظهر البرلماني في حديث ودي مع المنصوري.
ذكر مصدر بهذه القيادة أن المهاجري سيعاود نشاطه في البرلمان كذلك، حيث كان يعتبر وجها بارزا قبل إقالته من رئاسة لجنة الداخلية التي كان يرأسها.
أصدر القرار آنذاك الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، لكن المكتب السياسي بكافة أعضائه وافقوا عليه في سياق جهود هذا الحزب وقتئذ تبديد المزاعم حول محاولته إرباك الحكومة التي يشارك فيها.
عودة المهاجري في هذا الوقت تتزامن مع جهود أخرى تبذلها قيادة الحزب لاستعادة كوادره التي جرى إبعادها بطريقة أو بأخرى منذ 2021.
لا ينظر حليفه الحكومي، التجمع الوطني للأحرار باطمئنان إلى عودة المهاجري الذي كان هدفا لشكاوى عدة من لدن أخنوش، لاسيما مع بدء التحضيرات للانتخابات المقبلة التي تأمل منسقة « البام » الظفر بالرتبة الأولى فيها.