بودريقة ما يزال بالاحتجاز منتظرا إجراءات تسليمه إلى الرباط وفق النيابة العامة في هامبروغ
أوضح مكتب النيابة العامة بمدينة هامبروغ الألمانية، في جواب على أسئلة بعثها إليه موقع « ″، أن إجراءات تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، للمغرب، ما زالت مستمرة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الشخص المعني « بودريقة »، لا يزال رهن الاعتقال هناك في ألمانيا، في انتظار تسليمه، حيث لم يتم تحديد موعد لاتخاذ قرار بشأن التسليم حتى الآن، ولا يمكن التنبؤ به حاليًا.
وعاش الرجاء الرياضي عدة تقلبات منذ اعتقال محمد بودريقة. حيث تقلد نائبه عادل هالا مهام الرئاسة، قبل أن يقدم استقالته لأسباب شخصية، بعدما فشل في لملمة الجراح، إذ أقصي الفريق من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن تدبدب نتائجه محليا، خلال منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وكان المكتب المديري للرجاء الرياضي، قد أعلن عن إلغاء الجمع العام الغير عادي، الذي كان مقررا انعقاده في الخامس من فبراير الجاري، بغية انتخاب رئيس جديد، خلفا لعادل هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية، حسبما جاء في بلاغ الفريق المنشور عبر صفحته الرسمية منذ الأسبوع الماضي.
وأسند المكتب المديري، مهمة الرئاسة إلى النائب الثاني عبد الله بيرواين، حتى نهاية الموسم، ما يعني تفعيل بند المنصب الشاغر، في ظل عدم وجود مرشحين للرئاسة خلال الفترة الحالية، ناهيك عن التخبطات الكثيرة التي يعيشها الفريق منذ تولي عادل هالا الرئاسة.
وكان الاتجاه في الأول، هو أن يقوم المكتب المديري الحالي بتقديم استقالته خلال الجمع العام الغير عادي المقبل، ومن ثم تعيين لجنة لتصريف الأعمال، إلى غاية أفرب جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد، قبل أن تتغير المعطيات، ويقررون تفعيل بند المنصب الشاغر، وتعيين عبد الله بيرواين، رئيسا مؤقتا حتى نهاية الموسم.
وتناوب على تدريب الرجاء الرياضي خلال فترة عادل هالا، 3 مدربين، لم يفلح أيا منهم في تحقيق النتائج المرجوة، حيث بدأ روسمير سفيكو المشوار، قبل أن تتم إقالته، وتعيين ريكاردو سابينتو، الذي تم فك الاتباط معه هو الآخر، بسبب النتائج السلبية، ليتم الاستنجاد بابن الدار حفيظ عبد الصادق، الذي لم تسعفه النتائج هو الآخر، بعدما فشل في تجاوز دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن تواضع النتائج خلال منافسات البطولة الاحترافية، ليتم الاستغناء معه هو الآخر بسبب سوء النتائج
وأعلن الرجاء الرياضي، يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري، تعاقده مع التونسي لسعد جردة الشابي، لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفا لحفيظ عبد الصادق، الذي تقلد المهمة بشكل مؤقت، منذ فك الارتباط مع سابينتو، بسبب سوء النتائج.
وسبق للتونسي لسعد جردة الشابي، أن درب الرجاء الرياضي، محققا معه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، واحتلال الرتبة الثانية في البطولة الاحترافية، حيث يمني النفس في أن تكون هذه الفترة كذلك ناجحة رفقة الخضر، بالرغم من المشاكل الكثيرة التي يمر منها الفريق في الآونة الأخيرة.