تحقيق لـ”” ضمن القائمة القصيرة لجوائز “أريج” للصحافة الاستقصائية العربية
أعلنت شبكة « أريج »، (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) عن القائمة القصيرة للتحقيقات العشرة المرشحة لجوائزها الخاصة بالصحافة الاستقصائية العربية، من بينها تحقيق لـ »″، أنجزه الزميل الصحافي ياسر المختوم، سكرتير تحرير الموقع، حول ابتلاع الإسمنت لرماد غابات المغرب المحترقة.
وسيتم الإعلان عن أسماء التحقيقات الفائزة في الحفل الختامي للملتقى السنوي لـ »أريج »، المرتقب تنظيمه في البحر الميت بالأردن، ما بين 6 و8 دجنبر المقبل.
وتضم اللائحة، تحقيقات من مصر، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، والمغرب، تتناول موضوعات مختلفة، تتنوع ما بين مواضيع اجتماعية واقتصادية وبيئية ذات أهمية قصوى في العالم العربي.
وتشمل اللائحة القصيرة للتحقيقات المرشحة للفوز بجائزة أريج للصحافة الاستقصائية العربية تحقيقا، أعده الزميل ياسر المختوم، بعنوان (« » يضع حرائق الغابات على « مشرحة » تحليل البيانات… الإسمنت يبتلع رماد غابات محترقة)، ويسعى التحقيق، من خلال تحليل البيانات المتوفرة عن حرائق الغابات، في الفترة من عام 2012 وحتى 2022، إلى رصد معدل انتشار الحرائق الغابوية، وتوزيعها بحسب مناطق المملكة والمساحات التي التهمتها.
ويكشف التحقيق، المنجز بدعم من شبكة « إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية »، أن المغرب فقد نحو مليون و406 آلاف هكتار من غاباته ما بين عامي 2016 و2022، بينما تقول الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن تدهور الغطاء الغابوي يقدر بـ17 ألف هكتار سنوياً فقط!
ويتقصى التحقيق خلفيات اندلاع الحرائق في سنة 2022، وهي الأكبر من نوعها في تاريخ المملكة؛ لينطلق في رحلة الكشف عن الجهات المستفيدة من انحسار الغطاء الغابوي جراء الحرائق، ومساءلة الحكومة عن إدارة برامج الوقاية من الحرائق.
ومن المقرر أن تعلن لجنة التحكيم، عن التحقيقات الفائزة في ختام ملتقى أريج للصحافة الاستقصائية السنوي، ويترأس اللجنة الإعلامي العراقي جاسم عزاوي، وتضم في عضويتها، سارة عبيدات، صحافية ومنتجة أردنية، وخديجة ولاد عدي منتجة برامج أولى في الجزيرة الوثائقية، ومصطفى السعيد، مدير مركز برلين للإعلام (للاستشارات والتدريب والإنتاج التلفزيوني)، وحسام السكري، صحافي ومذيع.