اخبار المغرب

جبريل الرجوب يصلح زلة اللسان بخصوص مغربية الصحراء

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وافا، بأن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، أطلع الخميس الماضي سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

ووضع الرجوب السفير مزيان في صورة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من حرب إبادة مستمرة منذ 15 شهراً خلّفت حتى الآن أكثر من 45 ألف شهيد وأكثر من مائة ألف من الجرحى وآلاف المعتقلين، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وبحث الطرفان خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، آليات تعزيز التعاون المشترك بين المملكة المغربية ودولة فلسطين على الأصعدة كافة، بما فيها قطاع الشباب والرياضة والكشافة، بما تشمله من تبادل للوفود الشبابية والرياضية بين البلدين.

وأشاد الرجوب خلال اللقاء بالدور البارز للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

وهنأ الرجوب المملكة المغربية على نيلها استضافة كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مثنيا على الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة.

ولوحظ أن جبريل الرجوب يتحدث عن المغرب « من طنجة إلى الكويرة »، داحضا بذلك ادعاءات الأوساط الجزائرية التي كانت قد أعطت لزلّة لسانه السابقة، في يوليوز 2023، أبعاد مناوئة للوحدة الترابية للمملكة المغربية
ويظهر من خلال تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، بأن جبريل الرجوب يرسل رسائل واضحة في اتجاه تأكيد دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمغربية الصحراء، ويسحب البساط من تحت الأوساط الجزائرية التي كانت قد حمّلت تصريحاته أكثر من كونها لا تعدو أن تكون زلة لسان.
وكان الرجوب قال في يوليوز 2023، خلال استضافته من طرف وسائل إعلام جزائرية، إن: ”الاستفتاء هو من يحسم إن كانت الصحراء مغربية أو جزائرية”.
وحل الرجوب ضيفا على إحدى القنوات الجزائرية، على هامش مشاركة المنتخب الفلسطيني في النسخة 15 من دورة الألعاب العربية التي جرت وقائعها في الجزائر حتى 15 يوليوز 2023.
وقد تصدر اسم جبريل الرجوب، مواقع التواصل الاجتماعي وتردد بشدة لدى عدة أوساط سياسية وإعلامية مغربية، حيث تم التعبير عن الاستياء تجاه هاته التصريحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى