جنايات طنجة تدين المتهمين في ملف فتاة الكورنيش ب 12 سنة سجنا نافذا
طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة مساء الخميس في جلسة سرية، ملف قضية التحرش الجنسي بفتاة الكورنيش بعدما أصدرت حكمها بالسجن النافذ في حق أربعة قاصرين، حيث وزعت هيئة الحكم 12 سنة سجنا نافذا على 4 متهمين في هذه القضية.
وأثناء النطق بالحكم بالحبس النافذ 3 سنوات لكل واحد من المتهمين القاصرين، سمع صراخ وانهيار وعويل لدى أهلهم الذين اعتبروا الحكم قاسيا في حق أبنائهم القاصرين، حيث تابعت النيابة العامة المتهمين الأول والرابع بتهم تتعلق بهتك عرض أنثى بعنف والمشاركة في ذلك واستهلاك المخدرات، فيما تابعت المتهم الثاني والثالث، بتهم تتعلق بهتك عرض أنثى بعنف والمشاركة في ذلك.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قررت الأسبوع الماضي تأخير هذا الملف من أجل إعداده، بعد أن حضر المتهمون الأربعة المتابعون في حالة اعتقال بسجن طنجة 2 إلى المحكمة، من أجل متابعة أطوار محاكمتهم بدون حضور الضحية، وذلك للمرة الثالثة، والتي اكتفت بتسريب تسجيل صوتي بمواقع التواصل الاجتماعي، سردت فيه أطوار الحادث دون الكشف عن هويتها.
وكانت الفتاة الضحية قد خرجت في شريط صوتي في أول تفاعل لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوضح حيثيات الحادث وسرد أطواره، حيث أكدت أن شريط الفيديو المتداول لم يوثق جميع الأحداث، وأن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة تطورت إلى اعتداء وتحرش.
وأضافت وهي تبكي: «كنت أرتدي سترة تصل إلى ما تحت الركبتين، كما يرتدي الناس العاديون، أي أنها لم تكن قصيرة كما ظهرت في الفيديو، ولم أكن الوحيدة التي ترتدي هذا النوع من الملابس، الجميع يرتدي مثلها، ونراهم في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع بشكل طبيعي، وإذا لاحظتم، كانت السترة بنصف كم، والصدر غير مكشوف، وتصل إلى الركبتين».