حسنية أكادير يعود بالتعادل من خريبكة أمام رجاء بني ملال

حسم التعادل السلبي صفر لمثله، مباراة حسنية أكادير ورجاء بني ملال، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة، لحساب ذهاب لقاء السد، لحسم البقاء أو الصعود للقسم الاحترافي الأول.
وبدأ الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، قبل موقعة الإياب في ملعب أدرار، حيث يبحث حسنية أكادير عن الانتصار للاقتراب من ضمان البقاء، فيما يتطلع رجاء بني ملال إلى الفوز لقطع شوط كبير نحو الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في أول موسم تجرى فيه لقاءات السد بين ثالث ورابع القسم الثاني، و13/14 القسم الأول.
ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين بدر الدين أبيير، وأمين غانمي، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل حسنية أكادير، ورجاء بني ملال، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق أبيير وغانمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للاقتراب من البقاء بالنسبة للغزالة السوسية، ومن الصعود إلى القسم الاحترافي الأول من قبل الملاليين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل هدف الانتصار، للاقتراب من تحقيق المبتغى، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، نتيجة كثرة الكرات الضائعة، وغياب الانسجام وتباعد الخطوط، وكذا تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي بين الطرفين، ليتأجل الحسم إلى غاية موقعة الإياب.