شباب المحمدية ينتزع التعادل من النادي المكناسي بعقر داره
فرض شباب المحمدية التعادل على النادي المكناسي بهدف لمثله، بعقر داره وأمام جماهيره، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب الشرفي لمكناس، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير المكناسية، علما أن النادي المكناسي يلعب أول لقاء له على أرضية ملعبه، بعد نهاية الإصلاحات، حيث يبحث شباب المحمدية عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعدما فشل في تحقيق مبتغاه خلال الجولات السابقة، في الوقت الذي يتطلع رفاق محسن ربجة إلى كسب النقاط الثلاث للمرة الرابعة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن النادي المكناسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 34 عن طريق اللاعب أنس المهراوي، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا في النتيجة مجددا، ومطالبا بالبحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاته لم تكلل بالنجاح، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الحي بنسلطان بهدف نظيف.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى شباك رضا بوناكة بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في الجولة الثانية، بغية إدراك التعادل لكسب نقطة على الأقل، وتجنب الخسارة 11 هذا الموسم، التي ستقربه من مغادرة القسم الاحترافي الأول، فيما واصل النادي المكناسي مناوراته بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، أملا في إضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق.
وما كان يخاف منه النادي المكناسي، سقط فيه خلال العشر دقائق الأخيرة، بعدما تمكن شباب المحمدية من إحراز التعادل في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب أحمد غيلوف، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ويبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، وهو الأمر الذي لم يتمكن أيٌّ منهما من تحقيقه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، حيث رفع النادي المكناسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز 13، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي المتواجد في الصف 12، والشباب الرياضي السالمي 11، واتحاد طنجة العاشر، والرجاء الرياضي التاسع، فيما وصل رصيد شباب المحمدية إلى نقطتين في الرتبة الأخيرة، لتتأزم وضعيته أكثر في أسفل الترتيب، ويقترب أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.