ضحايا اكديم إيزيك يطالبون أخنوش بطرح الملف الاجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة
طالبت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم إزيك، الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، بطرح الملف الاجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة، وفتح حوار مع أسر الضحايا للاستماع لمطالبهم الاجتماعية، والعمل على جبر ضررهم النفسي والاجتماعي.
كما طالبت التنسيقية في بيان بمناسبة الذكرى 14 لهذه الأحداث الأليمة، الحكومة المغربية بسن تشريع يعتبر أسر ضحايا مخيم اكديم إزيك من مكفولي الأمة. وطالبت بجعل يوم الأحداث يوماً وطنياً للاحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع التأكيد على ضرورة إنشاء نصب تذكاري مكان الحادث يخلد للتضحيات الوطنية للضحايا.
كما تطالب التنسيقية بإدماج أحداث وتضحيات الضحايا ضمن المناهج التعليمية لتكتشف مختلف الأجيال « حجم التضحيات التي قدمها أبناؤنا لفائدة الوطن ضمن مؤامرة كبرى كانت تستهدف الوطن ».
كما أكدت التنسيقية عزمها مطاردة كل المتورطين في هذه الأحداث من عناصر مليشياتية تابعة لتنظيم البوليساريو، والمضي قدماً حتى محاكمة جل المتورطين فيها سواء بالتحريض أو التأطير أو ممن مازال فاراً من العدالة.
وتعتزم التنسيقية مواصلة طرح الملف بالمحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان، لمساءلة الدولة الجزائرية عن مسؤوليتها المعنوية والسياسية والحقوقية عن هذه الجرائم التي تم التخطيط لها في جامعة بومرداس بأراضيها.
وتحل هذه السنة الذكرى 14 للأحداث الأليمة التي شهدها مخيم اكديم إزيك التي راح ضحيتها 11 فردا من أفراد القوات العمومية (الدرك الملكي، الأمن الوطني، القوات المساعدة والوقاية المدنية) على يد عناصر موالية للبوليساريو.