فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع

تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.