الاستدامة بأبوظبي.. قوة خضراء

ت + ت الحجم الطبيعي
تضع إمارة أبوظبي الأسس المتينة كمدينة تستشرف المستقبل، وتحظى ببيئة صحية وحيوية للأجيال القادمة، حيث تقود خططها العمل البيئي نحو الريادة والتميز، من خلال صناعة المستقبل، وإحداث التغيير، وربط الأفكار والأشخاص والأنشطة والشركاء كقاعدة للقيادة.
ومن خلال هذه النظرة تسعى هيئة البيئة في الامارة ، وبالتعاون مع شركائها، إلى خلق نظام إيكولوجي افتراضي لتاريخ بيئة أبوظبي، بما يتضمن دمجاً للعلوم الطبيعية، كعلوم النبات والمناخ والهيدرولوجيا والبيولوجيا وعلم الأحياء وعلم الحيوان، وربطها مع العلوم الصحية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والسياسية، وتقسيمها على مدى حقب تاريخية مدروسة.
كما تسعى الرؤية البيئية المئوية للتبني الناجح والطموح للأطر العالمية البيئية والمناخية، وإبراز أبوظبي كمختبر عالمي تحت تلك الأطر.
تعليم بيئي
وفي إطار قيادة المستقبل بيئياً، أشار محور الريادة البيئية إلى السعي الدؤوب لصناعة نموذج تنظيمي وتشريعي للمساعدات البيئية، يشمل العمل التطوعي البيئي، وتوفير الممارسات والسياسات والمشاركة العلمية والمعرفية مع المدن التي تفتقر لهذه النظم، والتعليم البيئي الخيري، وذلك لترك أثر إيجابي عالمي
ويستند محور القيادة والريادة البيئية في سياق متصل إلى استحداث الأنظمة والآليات والبرامج لقيادة التغيير المستمر، وتحقيق المرونة في الأنظمة البيئية المتبعة، والتحديد الفوري لأفضل المعايير والممارسات البيئية.