لماذا حضرت لطيفة رأفت إلى محاكمة « إسكوبار الصحراء » رغم عدم توصلها باستدعاء رسمي؟

بلباس صيفي أبيض أنيق، حضرت الفنانة لطيفة رأفت، إلى محكمة الاستئناف بالبيضاء، كشاهدة في الملف المثير «إسكوبار الصحراء» الذي يتابع فيه كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، العضوين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية شبهات تتعلق بقضايا الاتجار في المخدرات.
بدت لطيفة رأفت واثقة من نفسها في مواجهة إشاعات محاولات تهربها من الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة. تؤكد لطيفة رأفت أنها مستعدة للإدلاء بشهادتها بل والمواجهة المحتملة مع المتهم سعيد الناصيري، الذي كان في أبريل الماضي طالب بحضورها إلى المحكمة، زاعما بوجود تناقضات في تصريحاتها أمام الضابطة القضائية.

في حوار قصير دار بينها وبين الموظف المسؤول عن الولوج إلى المحكمة، تقدمت لطيفة رأفت ببطاقة تعريفها الوطنية موضحة أنها لم تتوصل رسميا باستدعاء حضورها جلسة « إسكوبار الصحراء » كشاهدة، لكنها على الرغم من ذلك آثرت الحضور لتقديم معطيات صحيحة عن عنوانها ولكي تعلن أنها ستكون رهن إشارة القضاء للإدلاء بشهادتها، في أي وقت، قبل أن يجيبها الموظف بأن جميع البيانات التي أخذها منها تراقبها المحكمة، وسوف يتم استدعاؤها رسميا، لاحقا.

ما إن وطأت قدماها محكمة الاستئناف، حتى أصرت لطيفة رأفت أن تنفي بشكل قاطع كل ما يشاع حول مزاعم هروبها إلى الخارج لأنها ليست متهمة إنما هي شاهدة، كما نفت تخلفها عن الحضور، وقالت: « أنا لم أهرب يوما كما يدعي كثيرون، وجئت اليوم لأدافع عن حقي، وأدلي بشهادتي كاملة أمام هيئة المحكمة ».