ما يقال عن تعديلات المدونة مجرد تضليل وسكيتش « سي محمد » بني على باطل (فيديو)
تفاعلا منه مع ما اعتبره مجرد « تضليل » و »تشويش » على مخرجات التوجهات العامة لمدونة الأسرة، قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن السكيتش الهزلي « سي محمد » الذي أبدعه الثنائي المغربي الفكاهي، « سعيد ووديع »، والذي تابعه أكثر من 9 ملايين شخص على منصة أنستغرام، مبني على الباطل، معلقا بقوله: « ماكاين حتى حاجة من دكشي ديال « سي محمد »!! ».
https://www.youtube.com/watch?v=tove7UKZfI
وشدد بركة، على سهر حزب الاستقلال داخل الحكومة والبرلمان، على تكريس ثوابت الأمة التي دائما يدافع عنها حزبه لتكون حاضرة في إطار المدونة الجديدة للأسرة طبقا للتوجيهات الملكية.
وأعلن بركة، أن حزبه لا يريد تحطيم الأسرة المغربية، ويسعى أن تبقى متماسكة، ويعمل على النهوض بها وتقوية تماسكها باعتبارها هي الخلية الأساسية للمجتمع، وضمان استقرارها وتماسكها. كما يرغب حزب الاستقلال وفق أمينه العام أيضا، في إنصاف المرأة وتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال والعمل على حمايتهم كذلك، ولذلك فدور المدونة هو حمايتهم.
بركة الذي كان يتحدث خلال أشغال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمه حزب الاستقلال بمناسبة تخليد الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تحت شعار «الشباب بناة اليوم والغد»، عشية اليوم السبت بمدينة الدارالبيضاء، قال إنه مباشرة بعد خروج التوجهات العامة لمدونة الأسرة، وبلاغ الديوان الملكي، طفا على السطح الكثير من التضليل، والكثير من التشويش على مخرجات تعديل مدونة الأسرة الجديدة. سنسهر داخل الحكومة وحزب الاستقلال، أن تكون الثوابت التي دائما ندافع عنها، حاضرة في مشروع المدونة الجديدة.
وسجل زعيم حزب الميزان، بارتياح كون المخرجات المتعلقة بتعديل مدونة الأسرة، احترمت التوجه الذي أعطاه الملك محمد السادس، القاضي بعدم تحريم ما هو حلال ولا تحليل ما هو حرام. كما نوه بركة بالرؤية الشرعية المتجددة، التي دعا من خلالها الملك، المجلس العلمي الأعلى إلى مواصلة التفكير واعتماد الاجتهاد البناء في موضوع الأسرة، لتقديم الأجوبة للإشكاليات الفقهية التي تطرحها تطورات الأسرة المغربية داخل المجتمع.
كما أشاد المسؤول السياسي، بالتفاعل الإيجابي مع مقترحات حزبه المقدمة في هذا الشأن، والانتصار للمشروع الذي كان دائما ولا يزال يدافع عنه حزب الاستقلال القائم على التوازن والتضامن الأسري بدل التقاطب بين الرجل والمرأة.