اخبار المغرب

مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)

فيديو: عبد الله آيت الشريف

أعرب متدخلون بالمناظرة الجهوية، حول التشجيع الرياضي، التي نظمت صباح اليوم الأربعاء، بقاعة الندوات، التابعة لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، « أعربوا » عن استعداد المدينة الحمراء لاستضافة الملتقيات الرياضية، بما في ذلك جميع أنماط الجماهير، مشيرين إلى أن محاربة الشغب الرياضي مسؤولية الجميع، ناهيك عن أن المناظرة جاءت لإصلاح هذا الاعوجاج.

وفي هذا الصدد، قال فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، في كلمته الافتتاحية، إن مراكش جاءت في الرتبة الأولى حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المعايير المعتمدة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بمعية البرتغال وإسبانيا، ما يدل على أنها تتوفر على الطاقة الإيوائية، ومستعدة لاحتضان التظاهرات المستقبلية من الآن، مؤكدا أنه تم رصد مبلغ 20 مليار درهم، لتأهيل المدينة، في إطار ورش تنموي شامل، رياضيا وسياحيا وهيكليا.

وتابع شوراق، أن مدينة مراكش، تتوفر على 54 ألف سرير، على أن يتم رفع العدد إلى 90 ألف سرير، ناهيك عن وجود العديد من الفنادق المصنفة عالميا، مشيرا إلى أن كرة القدم الدولية، التي صارت اليوم ذات مصالح اقتصادية واستراتيجية، تشكل أيضا عرسا رياضيا، يقتضي تنظيمه بشكل لائق، مردفا أن مراكش قادرة على إنجاح كل التظاهرات الرياضية.

وفي السياق ذاته، قال منصف اليازغي، في تصريح لموقع « اليوم24″، إن مناظرة مراكش تأتي في سياق خاص، وتأتي أيضا تتمة للمناظرات الجهوية الست التي تم تنظيمها في ست جهات أخرى، موضحا أن السياق يفرض نفسه، بحكم المشاهد التي لم تفارق الملاعب، بدليل ما حدث في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي صرفت من أجله تكاليف ضخمة، وفي الأخير تأتي مباراة عادية جدا لتكون سببا في خسائر تكلفتها تفوق تكلفة إجراء تلك المباراة.

وتابع اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، « إذن هي راهن نعيشه حاليا، والمناظرة جاءت لتصحيح هذا الاعوجاج لتقدم توصيات، وهنا لا أريد أن أرمي بسلة المسؤولية أو أرمي ببيض المسؤولية في سلة المشجع، بل كلنا متدخلون، بما فيهم الإعلام أنتم، وأيضا مختلف المتدخلين الآخرين، لذا عندما نقول مسؤولية الجميع، هناك مسؤولية داخل الملعب كيف يتم استضافة هذا الجمهور، وهناك أيضا مسؤولية الأمن.

وأردف المتحدث نفسه، « هناك أمر آخر يتعلق بالبيت وما يعتمل بالنسبة لهؤلاء الشباب في إطار التنشئة الاجتماعية، نتحدث أيضا عن المدرسة كمكان أساسي للتنشئة، خصوصا فيما يتعلق بالمقررات، إذن هي مسؤولية مشتركة تفرض علينا النقاش بشكل واضح بدون أن نمارس المواربة أو نمارس المبالغة في بعض الأشياء، أو تحميل شخص دون آخر، المسؤولية، بل هي مسؤولية الجميع ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى