مونديال الأندية أنجح بطولة في العالم

وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، كأس العالم للأندية بأنها أنجح بطولة للأندية في العالم، وذلك عشية النهائي المرتقب بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي.
وواجهت النسخة الأولى من البطولة، التي تضم 32 فريقاً، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن صحة المشاركين.
وكانت هناك شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، لكن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن العديد من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل، مشيراً إلى أنها حققت نجاحاً مالياً كبيراً.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في برج ترامب بنيوجيرسي، قال إنفانتينو: « لقد بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بثقة إن كأس العالم للأندية هذه حققت نجاحًا باهرًا… إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم. لقد ابتكرنا شيئًا جديدًا، شيئًا سيبقى معنا ويُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد اللعبة ».
وأضاف السويسري قائلًا: « حققنا إيرادات فاقت أكثر من 2.1 مليار دولار، من هذه البطولة، بمعدل 33 مليون دولار لكل مباراة. لا توجد بطولة أخرى في العالم تضاهيها من حيث العائدات. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية، بكل المقاييس ».
كما أشاد بالحضور الجماهيري الكبير في ملاعب البطولة التي أقيمت في الولايات المتحدة، موضحًا: « أكثر من 2.5 مليون مشجع حضروا المباريات، بمعدل يقارب 40 ألف متفرج لكل لقاء. هذا رقم لا يحققه أي دوري في العالم، باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تلعب فرقه على ملاعبها ».
وأضاف إنفانتينو أن هذه الأرقام تؤكد نجاح البطولة ليس فقط من الجانب الرياضي، بل كذلك من الناحية التجارية والترويجية، معتبرًا أنها خطوة عملاقة نحو عصر جديد لكرة القدم على مستوى الأندية عالميًا.