وقفة لنقابة الصحافة بالرباط تنديدا بالجرائم الإسرائيلية وتضامنا مع كفاح الشعب الفلسطيني (فيديو)
عبر مشاركون في وقفة دعت إليها النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، عن دعمهم اللامشروط وتضامنهم مع مأساة الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة، داعين كل أحرار العالم إلى الضغط لوقف العدوان وآلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
السفير الفلسطيني بالرباط جمال الشوبكي، شارك في الوقفة التي جاءت بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المناسبة هي للتذكير بأن هناك عدوانا وظلما مستمرا على الشعب الفلسطيني، مسجلا أنها تأتي هذه السنة في ظل عدوان وإبادة جماعية، وفي ظل تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة من مستشفيات ومدارس ومنشآت البنية التحتية من مياه وغيرها، كما تستهدف الصحافيين وكافة الشعب الفلسطيني.
وعبر السفير الفلسطيني عن شكره للشعب المغربي على دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، ولمواقف الملك محمد السادس الذي دعا دول العالم إلى التحرك لوقف هذا العدوان.
من جهته أكد عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن الوقفة جاءت لتذكير العالم بأن ما يجري في غزة بعد 4200 يوم من القتل وسفك الدماء والتدمير الممنهج، لازال يسائلنا كضمير عالمي على الرغم مما تقوم به الآلة الإعلامية الغربية، وكل ما يتعلق بوسائط التواصل الاجتماعي المتحكم فيها، التي تريد أن تطمس القضية، لكنها لن تتمكن من أن تخرجها من قلوب كل المناصرين الأحرار في العالم.
وأكد أن أعضاء النقابة معنيون من خلال 16 فرعا لها من أجل أن نذكر بهذا اليوم، وأن نحتفل به من خلال التذكير أولا بالآلام والجروح التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولتوجيه رسالة إلى الضمير العالمي ليستيقظ، وسوف يكتشف عند نهاية الحرب، كم كنا متواطئين مع ما حصل لأهالينا هناك.
وسجل المتحدث أنه « لم تشهد أي فترة في التاريخ فقدان مثل هذا العدد الهائل من الصحافيات والصحافيين الذين قتلوا في غزة بطريقة مقصودة وممنهجة، ولا يتم التوقف عند قتلهم؛ بل يُقتل أهاليهم وعائلاتهم وذووهم ».
بدوره أكد عزيز اجهبلي رئيس فرع النقابة بالرباط، أن الوقفة دعت إليها النقابة احتجاجا وتنديدا بالغطرسة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، الذي عانى الويلات جراء الاستعمار الإسرائيلي، ومن الحرب التي تشن بآلة قاتلة والمدمرة لكل فلسطيني.
وأكد أن موقف النقابة موقف تاريخي من أجل دعم الشعب الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، ومن أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.