اخبار المغرب

« C’est un coup bas »… أخنوش يعبر عن انزعاجه من تصريحات بركة في أولاد فرج

لم يتأخر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في التعبير عن غضبه من خرجة حليفه في الأغلبية، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم السبت الماضي، حين اتهم في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، المضاربين في الأسعار بالسعي نحو الربح الكبير في المواد الأساسية، رغم الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد عدة مواد، وخاطبهم قائلا: « اتقوا الله في المغاربة، وباراكا ما تاكلوا فلوسهم، نقصوا من هوامش الربح ».

وقال مصدر حزبي مسؤول لـ »″، إن أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بدا منزعجا مما قاله بركة السبت الماضي في لقاء جماهيري، ووصف في حديث هامشي مع عدد من الوزراء، خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام »، معتبرا أن الأمر « لا علاقة له بالتنافس السياسي ».

ووفق المصدر ذاته، قال أخنوش: « Ce n’est pas une compétition politique » مضيفا: « C’est un coup bas ».

وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت الأسبوع الماضي لـ »″، إنه « جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».

وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال »، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025.

وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، « خشية تفكك الأغلبية الحكومية »، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.

وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها في « الحفاظ على تماسك الأغلبية »، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى