أدونيس لـ«عكاظ»: لا أتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي! أخبار السعودية
• لدي بعض الأسئلة أستاذنا.. هل يمكنني طرحها عليك؟
•• يمكنك طبعًا.
• يبدو أنّ هذا الحساب، في منصة X ؛ غير رسميّ، أي لا علاقة لك به كما هو واضح، حيثُ يطرح آراءك وبعض ما يصدر عنك من مقولات وأفكار على امتداد تجربتك الفكرية والثقافية.. فهل تتابعه؟ أو على الأدق تعلم به؟
•• أراه للمرة الأولى.. هناك مواقع باسمي لا أعرف أصحابها، لكنني أشكر لهم اهتمامهم وأحيّيهم.
• هذا شيء جميل وكلنا نحييهم لأن اسم أدونيس عالٍ جدًا بقيمته المعروفة في أطروحاته الثقافية والفكرية وحتى الأدبية.. ولكنّ سؤالي: لماذا لم تنشئ لك حسابًا في هذه المنصة أو في أيّ منصة أخرى من حسابات التواصل الاجتماعي؟
•• لا تهمني وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أتعامل معها أبدًا باستثناء الواتس آب.. فأنا لا أقرأ إلا ما يصلني كرسالة بالواتس آب.
• هل لاحظت أن المتابعين للحساب هم من نخبة المثقفين والمفكرين والأدباء والإعلاميين، فيما من أنشأ الحساب باسمك لا يتابع أحداً، كأنما هو استعلاء وباسمك، مع يقيني أنك لو كنتَ من أنشأ الحساب لتابعتَ هؤلاء النخبة وتفاعلتَ معهم مثلما يحدث الآن مع صحفي مثلي؟
•• آسف، لكن لا أستطيع أن أفعل شيئًا، وأكرر أنني أكتفي بالواتس آب.
• سؤال أخير أستاذنا: كيف ترى الوضع العربي حاليًا بكلّ ما يجري الآن في الصراع بين إسرائيل وحماس؟ وما هو المشهد المحتمل غداً؟
•• هذا حديث طويل عدا أنه بالغ الحساسية والتعقيد لا تتحمّل الإجابة عنه، بحرية وصدق، مؤسساتنا الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
• ختامًا.. أرجو أن يكون بيننا حوار قريب عن هذه المسألة؟
•• حسناً ولكن بشرط أساس: أن ينشر كما يصلك تمامًا.
• بكل تأكيد هذا حقك.. كُن بخيرٍ دائمًا.•• شكرًا وطابت أوقاتك.