أمير الشرقية: سوق العمل بحاجة إلى توطين الطيران أخبار السعودية
وثمَّن أمير الشرقية، الحرص على تطوير الإنسان السعودي وتمكينه ليسهم في بناء الوطن وتنميته.
وقال: «نفخر جميعاً بتميز أبنائنا وبناتنا في جميع المجالات، ولا شك أن مجال النقل الجوي من أهم المجالات التي تحرص القيادة على تطويره والاستثمار فيه، من خلال تدريب شباب وشابات الوطن وتأهيلهم، ليكونوا قادرين ومؤهلين للدخول في هذه السوق الواعدة، خصوصا مهنة الطيار، التي لا يزال سوق العمل في المملكة في حاجة لتوطينها في ظل التوسع الكبير في منظومة النقل؛ وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفي ظل التوسع في إنشاء المطارات وزيادة الطلب على النقل الجوي وإنشاء شركات طيران حديثة في المملكة».
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأكاديمية الكابتن طيار عثمان المطيري، أنَّ النمو المتسارع في قطاع الطيران كان محفزاً أساسياً للأكاديمية لتسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، عبر العمل بجد على توطين مهن الطيارين؛ لتلبية حاجة السوق الملحة، ورفع أعداد المنتسبين لها من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى أن برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه الأكاديمية لطلابها بالشراكة مع إكسفورد العالمية، بدعم ٍمن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يمكّن الخريجين من حصولهم على مئات فرص العمل بمهنة مدربين للطيران في أحد فروع الأكاديمية حول العالم بما فيها فرع الدمام.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالرحمن المقبل، أنَّ الوزارة حريصة على برامج توطين المهن وتمكين المواطنين فيها من خلال تقديم حزمة من المحفزات والدعم لمساندة منشآت القطاع الخاص في توظيف السعوديين، والاستفادة من كافة برامج دعم التوطين المتاحة وبرامج الدعم والتوظيف من خلال صندوق (هدف)، إذ إن قرار توطين مهن الطيران المرخصة يستهدف توفير أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل في مختلف تخصصات القطاع، ويأتي على مرحلتين؛ بدأت الأولى بتاريخ 15 مارس 2023م، بتوطين كلٍّ من مهنة مراقب جوي، مرحّل جوي، منسق حركة أرضية، ومساعد طيار، بنسبة 100%، ومهنة طيار جناح ثابت بنسبة 60%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 50%، أما المرحلة الثانية ستبدأ بتاريخ 4 مارس 2024، بتوطين مهنة طيار جناح ثابت بنسبة 70%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 60%.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن المسيرة العلمية للخريجين في الأكاديمية، واختتم بالتقاط الصور التذكارية الجماعية.