إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب في غزة أخبار السعودية

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إسرائيل تطالب بتسليم جثامين 4 محتجزين مقابل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت علقت إطلاق سراحهم السبت الماضي.
وكانت حماس سلمت 6 رهائن إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن نحو 602 أسير فلسطيني كانت تل أبيب وافقت على إطلاق سراحهم، إلا أنها رفضت بسبب ما وصفته بـ«الانتهاكات المتكررة والمهينة» من حماس.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن جيش الاحتلال بدأ بالفعل تحضيرات مكثفة لحملة هجومية مكثفة في غزة، قبل نحو أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد المسؤولون بأن العمليات الجديدة ستركز على استهداف قادة حماس، وتدمير المباني والبنى التحتية التي تستخدمها الحركة في القطاع المنكوب.
إلا أن المسؤولين أفصحوا أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق بعد على الخطة، إلا أنهم يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو من يمكنه وقف تنفيذ هذه الخطة التي تلقى قبولا لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف المنطقة (الأربعاء) للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
أخبار ذات صلة
وقال ويتكوف إنه يعتقد أن نتنياهو يريد إطلاق سراح كل الرهائن، كما يريد حماية إسرائيل، لذلك فإن لديه خطاً أحمر هو أن حركة «حماس» لا يمكن أن تشارك في حكم قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف في تصريحات لشبكة CNN: «نتوقع أن يمضي نتنياهو قدماً في اتفاق وقف إطلاق النار، لذلك سأذهب إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما الأربعاء، للتفاوض بشأن ذلك».
وكان من المفترض أن تتفق حماس وإسرائيل خلال هدنة الـ6 أسابيع (المرحلة الأولى) على شروط هدنة دائمة تبدأ في 2 مارس، وتركز على كيفية حكم قطاع غزة، وإطلاق بقية المحتجزين الإسرائيليين.
وكانت حماس أعلنت أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوات الجيش الإسرائيلي. وحذرت من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، مؤكدة أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.