إسرائيل للغزاويين: لا تعودوا.. لا تصطادوا.. ولا تسبحوا أخبار السعودية
وأعلن في بيان نشره، اليوم (الثلاثاء)، على حسابه في منصة إكس أن الجيش لا يزال متواجداً في عدة مناطق، عملاً باتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على الانسحاب التدريجي، وأكد أن التحرك من جنوب إلى شمال غزة أو نحو نتساريم ما يزال خطيرا.
وحذر أدرعي من الاقتراب من المناطق العازلة شمال القطاع، ومن معبر رفح ومحور فيلادلفي الحدودي مع مصر جنوباً.
واعتبر أن الصيد أو السباحة لا يزال خطيرا في البحر قبالة غزة، داعياً إلى عدم الاقتراب خلال الأيام القليلة القادمة. وأشار إلى أنه «إذا التزمت حماس بالهدنة سيتمكن سكان الشمال من العودة الأسبوع القادم».
ونص اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس على تبادل الأسرى بين الطرفين، والانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً، ونص على وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة.
إلا أن الاتفاق بدا غامضا حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، بعد أن كانت إسرائيل أعلنت سابقا رفضها الانسحاب منه.
ورغم وقف النار في قطاع غزة منذ الأحد الماضي، فإن التوترات متفاقمة في الضفة الغربية المحتلة، إذ شن مستوطنون هجمات على بلدتي الفندق وجينصافوط بمحافظة قلقيلية، واقتحم نحو 50 مستوطنا ملثما ليل (الإثنين الثلاثاء) قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان، و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية. وذكرت أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وهاجم مستوطنون عدة مناطق بالضفة الغربية وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين. ووصفت حماس تلك الهجمات بـ«الاعتداءات الإرهابية»، وحثت على التصعيد. وشددت في بيان (الثلاثاء) على أن هذا العدوان يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، داعية إلى ضرورة التحرك العاجل في كافة محافظات الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن مكافحة الإرهاب في الضفة تشكل الآن الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي، وادعى أن تلك المنطقة لا تزال ساحة الاحتكاك الرئيسية، وفق تعبيره.