الإمارات.. التزام ثابت بتعزيز الاستدامة وحماية الأرض

ت + ت الحجم الطبيعي
ترسم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والبروتوكولات الخاصة بالبيئة، والتي وقعت عليها دولة الإمارات مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية والكيانات البيئية، مستقبلاً مشرقاً للأجيال المقبلة، حيث تفتح آفاقاً جديدة لترسيخ الاستدامة ليس فقط على مستوى الإمارات، بل والعالم، بعد أن باتت هذه الاتفاقيات من أهم المحددات، التي تنسج شكل العلاقات بين الدول.
وتسعى الإمارات، عبر توقيعها على المعاهدات الدولية البيئية المختلفة إلى وضع إطار عمل قوي ومرن، في إطار القانون الدولي، الأمر الذي يساعد على وضع مبادئ تنظيمية متناغمة، ترسم خريطة طريق مواجهة التحديات المناخية، وترسخ استدامة الحياة على كوكب الأرض، وتحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
ووقعت الإمارات على أكثر من 30 معاهدة واتفاقية دولية وبروتوكولاً خاصاً بحماية البيئة والموارد الطبيعة، حيث يأتي ذلك في إطار بحث الدولة عن ترسيخ الاستدامة في كل القطاعات.
وتسعى الدولة عبر هذه الاتفاقيات إلى وضع سياسات كفيلة بإيجاد حلول مستدامة لكل الضغوط والتحديات ذات الصلة باستدامة البيئة، لذلك أولت عملية الاستثمار في البيئة ومصادرها المتنوعة الأولوية القصوى بين استثماراتها التنموية المتعددة في مختلف القطاعات.
ويعتبر اختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو بدبي، تقديراً لدورها الريادي في تعزيز العمل الجماعي في حماية الأرض والموارد، لضمان مستقبل أفضل.
ويبرز محور «الأثر»، ضمن حملة «استدامة وطنية»، التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر «COP28»، التأثير الإيجابي لمبادرات الاستدامة في دولة الإمارات على مختلف المجالات.